وتراجع أرباح القلعة بسبب عدم تخارجها من أية شركة خلال 2010 قال هشام الخازندار العضو المنتدب لمجموعة القلعة ، أن الهيكل التمويلي للمجموعة مطمئن جدًا نظرًا لأن حجم القروض التي حصلت عليها الشركة لتمويل مشروعاتها مقارنة برأس المال تعد ضئيلة جدًا . و أضاف في تصريحات خاصة ل " أموال الغد " أن قروض مجموعة القلعة ككيان مستقل بلغت نحو 180 مليار جنيه ، وبمقارنة هذا المبلغ برأس مال الشركة المدفوع و الذي يبلغ نحو 3.3 مليار جنيه يتضج أن حجم تلك القروض مناسب جدًا ولا يشكل أية خطر على المجموعة . و أكد الخازندار أنه يجب أن يتم التفريق بين القلعة ككيان مستقل ، و الشركات التي للقعلة استثمارات بها ، نظرًا لأن كل شركة منهم لها كيان مستقل ولها خطة مستقلة ،و تمثل نقطة في بحر ربحية الكيان الأم . و علق الخازندار على نتائج أعمال الشركة خلال الربع الثالث من 2010 و التي أظهرت تحقيق صافي ربح بلغ 3,2 مليون دولار أمريكي ، قائلا أن الشركة خلال عام 2010 لم تقم بأي من عمليات التخارج من أي شركة ، ولم تقم بطرح أي شركة من شركاتها التابعة في البورصة المصرية ، مشيرًا إلى أن الشركة تحصل على أربحها من خلال وسيلتين ، الأولى عمليات التخارج التي تقوم بها المجموعة من الشركات سواء بطرحها في البورصة أو بيعها لتحقيق أرباح ، و الوسيلة الثانية هي المبالغ التي تحصل عليها الشركة نظير مشاركتها في مسألة الاستشارات التي تقدمها لتلك الشركات ، حيث يقوم المساهمون الآخرين – غير القلعة – في تلك الشركات بدفع أتعاب تقدر بنحو 1% من رأس مال الشركة نظير أتعاب القلعة في الاستشارات المالية و الفنية . و نوه أن تحقيق الشركة صافي خسارة قدره 160.571 مليون جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2010 ، مقارنة بصافي خسارة تبلغ 15.393 مليون جنيه عن الفترة المقابلة لعام 2009 يرجع في الأساس لاعتماد الشركة خلال العام على مصدر واحد فقط من مصادر الربحية وهو المصدر الثاني أي الاتعاب التي تاخذها الشركة نظير ما تقدمه من استشارات . و وعد الخازندار أن تتعافى المجموعة خلال عام 2011 من هذه الخسائر نظرًا لاعتزامها طرح شركة " طاقة عربية " للتداول في البورصة . وأضاف أنه توجد شركات مصرية لم توجه إهتمامها بعد للدول الافريقية للاستثمار بها على الرغم من تواجد فرص جيده فى مجالات متنوعة فى الوقت الحالى بتلك الدول، ولم تتوسع الشركات في تلك الاسواق سوى القليل منها مثل أوراسكوم تيلكوم والسويدى للكابلات والمقاولون العرب عدد اخر ضئيل من الشركات. وقال ان شركته وضعت مزيدا من السيناريوهات لمواجهة المخاطر التى من المحتمل ان تواجهها بدولة السودان، فأغلب السيناريوهات المتوقع حدوثها هو استقلال الجنوب ، مشيرا الى انه من المتعارف عليه ان الاسواق الناشئة غالبا ما تواجه الكثير من المخاطر.