قال علي القحطاني، مدير إدارة الدراسات والأبحاث بمجلس الضمان الصحي التعاوني بالسعودية، أن هناك 6 تحديات واجهت تطبيق نظام الضمان الصحي بالسوق السعودية أبرزها وجود فراغ نظامي ورقابي لترخيص شركات التأمين، بجانب عدم جاهزية شبكة مقدمي الخدمات الصحية. أضاف القحطاني خلال كلمته بالملتقى الإقليمي الرابع للتأمين الطبي والرعاية الصحية، أن تلك التحديات شملت أيضاً على تدني مستوى الوعي التأميني، بجانب حداثة سوق التأمين بصفة عامة والتأمين الصحي خاصة، بالإضافة إلى نقص الكوادر الفنية السعودية المؤهلة، وقلة البيانات والمعلومات الاحصائية الدقيقة. أشار القحطاني إلى عدد من البرامج والمشاريع التطويرية المستقبلية منها مشروع تعديل نظام الضمان الصحي التعاوني، بجانب مشروع تعديل اللائحة التنفيذية والوثيقة الموحدة، ومشروع تطوير برنامج العميل. تابع، أن بقية المشروعات شملت أيضاً مشروع استكمال تطوير البوابة الالكترونية للمجلس، ومشروع تطوير إدارة الوثائق، ومشروع تطوير خدمة العملاء، بجانب تفعيل برنامج تقنين متطلبات التأمين الصحي، وتفعيل برنامج تبادل التعاملات الالكترونية. وأوضح أن هناك عدة تحديات مستقبلية أخرى تواجه السوق السعودية مُمثلة في حالات الاحتيال وإساءة الاستخدام، بجانب إرتفاع أسعار التأمين الصحي وتكلفة الخدمة، وإرتفاع معدلات العمالة الوافدة حديثي القدوم إلى المملكة، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة في التأمين الصحي.