طالبت فرنسا الخميس دول حوض النيل بتغليب المسئولية المشتركة في إدارة مياه النيل والبعد عن التوترات. وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو في رده على التصريحات الأخيرة من جانب رئيس الوزراء الاثيوبى ميليس زيناوى تجاه مصر وموضوع تقاسم مياه النيل، على الاتفاق فيما بين الدول المعنية على طرق التعامل مع هذا الملف على كافة الأصعدة العلمية والاقتصادية والتكنولوجية. ونقل الموقع الرسمي للتلفزيون المصري عن فاليرو تأكيده على ضرورة تغليب الحوار والتعاون الفعال والملموس على الأرض بين كافة البلدان التي تتقاسم اى مجرى مائى ويمكن أن تكون بينها أية خلافات وفقا لموقع محيط. وفي السياق نفسه , أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إلى انعقاد الأسبوع الافريقى الثالث للمياه الذى بدأ يوم 22 نوفمبر الحالي ويختتم الحميس باديس أبابا لبحث التحديات والفرص التي يتيحها قطاع المياه في القارة الأفريقية. وقال فاليرو أن وزارة الخارجية الفرنسية التي أسهمت في تمويل هذا الأسبوع الثالث للمياه في أفريقيا, بدأت مع الدول الأفريقية الإعداد للمنتدى العالمي السادس للمياه الذي سيعقد في مدينة مرسيليا جنوبفرنسا في شهر مارس من عام 2012 , حيث تركز فرنسا على أهمية تعزيز الاستثمارات في قطاع المياه في أفريقيا, وحصول السكان على مياه الشرب والصرف الصحى, وتعزيز كفاءة المساعدات والتعاون بشأن موارد المياه العابرة للحدود بين الدول, باعتبار المياه عامل للتكامل الاقليمى والتنمية الاقتصادية. وأكد فاليرو على أن فرنسا ستواصل دعم العديد كمن السلطات المشرفة على احواض الانهار العابرة للحدود بأفريقيا في احواض انهار النيجر والسنغال وفولتا والنيل والكونغو.