انتهت مساء أمس جلسات اليوم الاول للاجتماع السداسى لسد النهضة، المنعقدة في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور وزراء الخارجية والمياه في مصر والسودان واثيوبيا، على ان تستانف صباح اليوم السبت. وحول أهم ما دار خلال هذه الجلسات، التى استمرت أكثر من ست ساعات، قال وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور إن "هناك اصرارا من الدول الثلاث على مواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق وحل الخلافات العالقة، مشيرا إلى انه عندما تجتمع دول مصر والسودان واثيوبيا فان الاجواء ستكون دائما ايجابية". وبدورها، أكدت مصادر دبلوماسية مقربة من الاجتماع قيام وزراء الخارجية بدور فعال وكبير في احتواء الخلافات الفنية الحالية وإنقاذ المفاوضات التي تواجه تعثرا وخلافات حادة بين الأطراف الثلاثة من أعضاء اللجنة الوطنية لسد النهضة والتي ثارت مخاوف من وصولها الي طريق مسدود. وقام الوفد المصري بنقل جميع الشواغل وعناصر القلق للجانب الإثيوبي ورغبة مصر في التوافق حول آلية جديدة لتنفيذ الدراسات الخاصة بالسد في إطار الاحترام والالتزام باتفاق إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بواسطة قادة الدول الثلاثة في الخرطوم في مارس 2015.
