يسعى اتحاد النقابات في البرتغال إلى إصابة البلاد بحالة شلل تام يوم الأربعاء خلال الإضراب العام التى ينظمه احتجاجا على خطط الحكومة بتخفيض الأجور. وذلك وفقا لما نشرته " بي بي سي " ويقول الاتحاد أن قطاعات المواصلات والصناعة والتعليم ستتأثر بشكل كبير جراء الإضراب العام. ويأتي الإضراب قبل يومين من تصويت البرلمان في لشبونة على ميزانية التقشف التي أعلنتها الحكومة. وتقول الحكومة أن الميزانية الجديدة تهدف لتقليص العجز وخفض الإنفاق العام. وتعد هذه المرة الأولى التي تتفق فيها الاتحادات النقابية الرئيسية في البلاد وتدعو لتنظيم إضراب عام مشترك. وصرح مانويل كارفالو رئيس إحدى النقابات الرئيسية بأنه من المتوقع أن يشارك في الإضراب موظفي القطاع العام والخاص على حد سواء. وذكرت النقابات أن الإضراب سيشمل قطاعات البنوك والإعلام والنفط ومن المتوقع أن يصيب حركة الملاحة الجوية والبحرية بشلل. ويشعر معظم البرتغاليين بغضب شديد من الحكومة بعد الإعلان عن خطط لخفض أجور موظفي القطاع العام وتجميد المعاشات وزيادة الضرائب.