استرد اليورو جزءا من خسائره بعد أن فقد نحو3% من قيمته خلال الأيام الماضية, بعد الأزمة التي ضربت النظام الحالي الأيرلندي بشدة جراء الأزمة المالية العالمية مسئولو شركات الصرافة في مصر أكدوا أن تأثير تراجع اليورو علي الجنيه المصري لم يظهر علي حركة التداولات بسبب فترة إجازات عيد الأضحي المبارك التي شهدتها السوق المصرية خلال الأيام الماضية وفقا لما نقلته الاهرام. وقال يوسف فاروق المدير المسئول بإحدي شركات الصرافة: إنه عقب الإعلان عن الأزمة المالية الأيرلندية تراجع اليورو إلي1.34 دولار بعد أن كان139 دولارا قبل فترة الأزمة, إلا أنه عاود ليسترد عافيته عقب إعلان وزراء المالية في ألمانيا وفرنسا واسبانيا وبريطانيا بيانا مشتركا لدرء المخاوف التي أصابت المستثمرين بعد أزمة الوضع الاقتصادي بأيرلندا, وخوفا علي سوق عملة اليورو, مشيرا إلي أن سعر اليورو بلغ1.36 دولار حاليا. وأضاف أن سعر اليورو أمام الدولار لم يشهد انهيارات حادة مثل التي تعرض لها في أزمة اليونان خلال شهر يونيو الماضي التي بلغ فيها نحو1.19 دولار. وعن التأثير لأزمة أيرلندا علي باقي العملات قال فاروق: إن الجنيه الاسترليني استرد نحو2% من قيمته ووصل إلي1.61 دولار مقابل1.59 دولار وقت الأزمة, وبلغ الفرنك السويسري0.99 دولار مقابل0.98 دولار وقت الأزمة. وعن تأثيرها محليا التي لم تظهر بقوة بسبب فترة الإجازات قال محمد جابر مسئول بشركة صرافة: إن اليورو انخفض بقيمة تتراوح ما بين7 قروش و10 قروش وقت الأزمة الأيرلندية, مشيرا إلي أن حركة التعاملات أمس شهدت هدوءا حيث بلغ سعر الدولار للشراء5.74 جنيه, وسعر البيع5.76 جنيه, وبلغ سعر اليورو7.82 للشراء, و7.92 للبيع, وبلغ سعر الاسترليني9.13 جنيه للشراء, و9.30 للبيع. وأضاف جابر أن هناك هدوءا علي حركة تعاملات الريال بعد موسم الحج بالنسبة للطالب, أما حركة البيع فقد شهدت عمليات بعد انخفاض سعره بنحو قرش ونصف القرش.