اختفت سفينة شحن صينية في بحر الصين الشرقي قرب الجزر المتنازع عليها بين طوكيو واليابان، وسط توقعات بأن يعيد الحادث التذكير بأجواء التوتر المهيمن على العلاقات بين البلدين بسبب هذا النزاع الإقليمي. وذلك وفقا لما تناولته" وكالات الأنباء". فقد أكدت اليوم الخميس مصادر رسمية في خفر السواحل الياباني والتايواني أن سفينة شحن تضم 25 بحارا صينيا مسجلة في بنما اختفت على بعد 340 كيلومترا جنوب جزيرة إيريوموت في بحر الصين الشرقي القريبة من مجموعة جزر متنازع عليها بين اليابان والصين. ووفقا للمصادر التايوانية واليابانية، عثر على جثة بحار واحد وإنقاذ ثلاثة آخرين في حالة خطيرة أشار أحدهم إلى أن السفينة تعرضت لاصطدام بجسم ما أدى إلى تسرب الماء في داخلها. وذكرت المصادر نفسها أن زورقا تابعا لخفر السواحل الياباني عثر على قارب نجاة على بعد 28 كيلومترا جنوب جزيرة أيريوموت دون العثور على أي بحارة. لقاء ثنائي في الأثناء لم يستبعد رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان احتمال عقد لقاء ثنائي مع نظيره الصيني على هامش قمة دول منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والحوض الباسيفيكي (آبيك) التي تستضيفها اليابان يومي السبت والأحد القادمين. وقال كان -في تصريح أدلى به اليوم الخميس في سول التي وصلها للمشاركة بقمة مجموعة العشرين- إن عقد اللقاء مرهون برغبة الصين أولا، وأوضح أنه يتعين على الأخيرة أن تثبت مكانتها كدولة قادرة على تنفيذ مسؤولياتها في إطار القوانين والأعراف الدولية. وكان رئيس الوزراء الياباني يشير إلى الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين اليابان والصين على خلفية الاصطدام الذي وقع أوائل سبتمبر/أيلول المقبل بين سفينة صيد صينية وزورقين تابعين لخفر السواحل الياباني في بحر الصين الشرقي، ولاسيما بعد تسريب جهات يابانية شريط فيديو مصورا للحادثة يحمل الصينيين مسؤولية ما جرى.