يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزارة الدفاع، الاثنين للاجتماع بفريقه للأمن القومي والاطلاع على آخر تطورات الحملة ضد تنظيم داعش في العراقوسوريا. ويأتي الاجتماع للإحاطة بالجهود التي تقودها الولاياتالمتحدة، للقضاء على الجهاديين أثر الضربات الجوية لقوات التحالف الدولية ضد معقلهم في محافظة الرقة السورية خلال عطلة نهاية الاسبوع. وسيدلي أوباما بتصريح لوسائل الاعلام بعد انتهاء الاجتماع في البنتاجون. وصدر الإعلان عن الغارات الجوية بعد أن بث تنظيم داعش شريط فيديو يظهر مراهقين ينفذون إعدام 25 جنديا سوريا في مدرج أثري في مدينة تدمر السورية. وتحاول واشنطن وحلفاؤها بعد عام من سيطرة مقاتلي داعش على مناطق واسعة في العراق تحويل دفة الأمور ضد المتطرفين من خلال حملة جوية. ويبلغ متوسط الكلفة اليومية للحملة 9,2 مليون دولار، أي 2,91 مليار دولار اعتبارا من 18 يونيو 2014 ، وفقا لوزارة الدفاع. ومن المتوقع أن يتحدث وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الثلاثاء لمناقشة الحملة التي تواجه انتقادات متجددة من المشرعين الامريكيين. وقد أعلن البنتاجون الشهر الماضي أنه سيرسل 450 جنديا إضافيا للعمل كمستشارين لمساعدة القوات العراقية على استعادة السيطرة على مدينة الرمادي من الجهاديين. أ ف ب