طالبت هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، بالموافقة على تثبيت العمالة المؤقتة لديها، محذرة من تسربها للعمل في الشركات الخاصة بعد تلقيها دورات تدريبية في مصر والخارج، مؤكدة حاجتها "الماسة والملحة" لها. وكشف خطاب أرسلته الهيئة، إلى الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، أن عدم تعيين "العمالة المؤقتة" فى الهيئة أدى إلى تسربها أو استقالتها، وانتقال عدد منها للعمل فى الشركات الخاصة المنفذة للمشروعات بعد تدريبها فى الهيئة وفقا لموقع اخبار مصر. وقال الخطاب "إن إجمالى الإنفاق على مشروعات طاقة الرياح بلغ 4 مليارات جنيه، خصصت منها الهيئة 120 مليونا لتدريب المهندسين المتخصصين فى مجال طاقة الرياح من خلال عقود تنفيذ المشروعات الممولة بالمنح والقروض الخارجية فى مجالى التشغيل والصيانة"، بحسب صحيفة المصري اليوم الاثنين. وطالبت الهيئة بضرورة الموافقة على تثبيت العمالة المؤقتة، التى لا يتجاوز عددها 316 عاملاً، على درجات دائمة فى أدنى السلم الوظيفى والمتوفر منها حالياً 82 درجة فى موازنة الهيئة للعام المالى 2009/2010، ودون تحميل الموازنة أى أعباء مالية، مطالبة بإعادة تقييم الهيكل التنظيمى لقطاع محطة الكريمات للطاقة الشمسية. وأكدت الهيئة أنها فى حاجة "ماسة وملحة" لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، وذلك بتوفير عمالة على درجات دائمة، وليس عمالة مؤقتة حتى لا يتأثر تشغيل المحطة الشمسية بانتقال المؤقتين بعد اكتسابهم الخبرة إلى الشركات الخاصة، مشددة على أنه نظراً لثراء مصر من الطاقة الشمسية فإن دخولها هذا المجال أصبح ضرورة حتمية فى ظل تسارع دول العالم لاستغلال هذه الطاقة المتجددة. كان العاملون المؤقتون فى الهيئة قد نظموا فى وقت سابق وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة فى مدينة نصر، طالبوا خلالها بتعيينهم، مشيرين إلى أن بعضهم عمل فى الهيئة لأكثر من 10 سنوات ولم يتم تثبيته حتى الآن،.