1 صعد مؤشر مديري المشتريات (PMI) لمصر التابع لمجموعة S&P Global، خلال شهر آبريل الماضي ، ليسجل نحو47.3 نقطة في مقابل 46.7 نقطة تم تحقيقها خلال شهر مارس الماضي ، ليحقق بذلك أعلى مستوى له منذ شهر اكتوبر 2022. لفت التقرير إلى أن شهر إبريل الماضي شهد تراجع الضغوط التضخمية من أعلى مستوياتها والتي سجلتها في نهاية عام 2022، وذلك بدعم استقرار سوق العملات خلال الشهر الماضي وهو ما انعكس في سعر صرف أكثر توازن الدولار الأمريكي ، حيث واجهت الشركات المصرية جولة أقل من تضخم أسعار المشتريات ، بالإضافة إلى ارتفاع أجور الموظفين بشكل طفيف وبأضعف وتيرة في 8 أشهر، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع إجمالي تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أدنى حد في عام واحد بالضبط. إقرأ أيضاً * مؤشر مديري المشتريات لمصر يسجل46.7 نقطة خلال مارس الماضي * مؤشر مديري المشتريات لمصر يرتفع ل 46.9 نقطة خلال فبراير بدعم تراجع الضغوط التضخمية مؤشر مديري المشتريات: تراجع تباطؤ ظروف الأعمال بالتزامن مع انخفاض تضخم التكلفة أضاف المؤشر أن تراجع الضغوط التضخمية أدى إلى انخفاض معدل الزيادة في أسعار الإنتاج للشهر الثالث على التوالي ، إلا أنه تسبب أيضاً في انخفاض النشاط الشرائي ، حيث اتجهت الشركات للاعتماد على المخزون لتلبية الطلبات الجديدة . وانعكس تباطؤ معدل التراجع على مقياسي الإنتاج والطلبات الجديدة في مؤشر مدراء المشتريات، حيث ارتفعا إلى أعلى مستوياتها في ستة وأربعة أشهر على التوالي في شهر أبريل، إلا أنهم ظلا يشيران إلى تقلصات ملحوظة في النشاط والمبيعات ًا للشركات التي شملتها الدراسة، فقد على مستوى االقتصاد غير المنتج للنفط. ووفق استمر طلب العمالء الضعيف المرتبط بارتفاع التضخم في لعب دور رئيسي في تراجع المبيعات. تابع التقرير أن الشركات غير المنتجة للنفط واصلت تسجيل درجة من الطاقة الإنتاجية الفائضة في شهر أبريل، مما أدى إلى انخفاض الأعمال المتراكمة للشهر الثالث على التوالي.
