قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولى أنها تتطلع إلى حضور مؤتمر قمة المناخ COP 27 فى مصر المقرر انعقاده فى شهر نوفمبر المقبل. One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai Share this video 00:00% Buffered0 Live 00:00 / 00:00 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский وأضاقت جورجيفا أن العالم شهد جائحة غير عادية ، وحربًا وتضخمًا مرتفعًا إلى مستويات قياسية، وذلك أدى إلى أزمة تكلفة معيشية مما شكل تحدى لواضعي السياسات. وتابعت مديرة صندوق النقد الدولى : «كان الوباء يعني اتخاذ إجراءات غير عادية لحماية الأسر والشركات من أسوأ تأثير كان هذا أمرًا ضرورويًا». موضحة أن حجم الإنفاق الإضافي الخاص بكورونا وصل إلى 10 في المائة من إجمالي الناتج المحلي على مستوى العالم خلال الأشهر الثمانية عشر الأولى من الوباء. إقرأ أيضاً * صندوق النقد: الانتهاء من حسم جزء كبير في مفاوضات القرض مع مصر * محافظ المركزي المصري: البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تواجه تحديات كبيرة وقالت أن العالم واجه أزمة أعقبتها أزمة ، حيث واجهت العديد من الدول انخفاضًا حادًا في الاحتياطات النقدية الوقائية وزيادة الضغوط الخارجية. وأكدت انه بناءا على ذلك توجه صندوق النقد الدولي للمساعدة في الواقع مع استجابة غير مسبوقة من خلال تمويل جديد تبلغ قيمته 260 مليار إلى 293 اقتصادًا تم تسليمه بسرعة قياسية منذ أن ضرب كورونا العالم. وتابعت: «وبعد غزو روسيا في أوكرانيا ، قمنا بدعم 16 دولة بما يقرب من 90 مليارًا و 28 دولة أخرى. وقد أعربت الدول عن تلقيها دعمًا ماليًا ، ويأتي هذا بالإضافة إلى الرقم القياسي البالغ 650 مليار دولار الذي تم تخصيصه من حقوق السحب الخاصة في العام الماضي». وقالت جورجيفا خلال كلمتها بالجلسة العامة لاجتماع البنك الدولى وصندوق النقد، أنه في الوقت الذي عالجت فيه الدول التحديات العاجلة والملحة ، أدت الثغرات إلى تراكم الاختلالات في العرض والطلب ، فقد أدى دعم سياسة أوروبا الوبائية والحرب الروسية في أوكرانيا إلى دفع الضغوط التضخمية للديون السيادية إلى مستوى قياسي مرتفع في عام 2020. وأضافت مديرة صندوق النقد الدولى : «ومن المتوقع الآن أن تصل إلى 91% من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم. عام، بينما أدت السياسة الإرشادية التيسيرية إلى ارتفاع أسعار الأصول المحفوفة بالمخاطر». مؤكدة: «نحن ندخل منطقة خطرة حيث العالم أكثر انقسامًا وهشاشة وعرضة للصدمات التي يمكن أن تضرب الدول بسرعة». أعلن صندوق النقد الدولي، أن توقعاته للنمو العالمي في العام المقبل هي 2.7% وهو التخفيض الرابع في 12 شهرًا ، وهناك احتمال واحد من كل 4 أن ينخفض إلى أقل من 2%. وأشارت جورجيفا إلى أن أكثر من 60% من البلدان منخفضة الدخل وأكثر من 25% من الأسواق الناشئة تعاني من ضائقة الديون أو تقترب منها. مضيفة: «خلال الوباء ، رأينا أن إقراضنا الاحترازي وصل إلى 141 مليار دولار وهو مثال واضح على كيف يمكن أن يساعد الوصول المبكر إلى دعم الأموال في الحفاظ على السيولة». كما وافق صندوق النقد الدولي على برنامج نافذة الصدمة الغذائية لتوفير تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي للبلدان التي تضررت بشدة من أزمة الغذاء العالمية. صندوق النقد الدوليمؤتمر المناخ COP27