قال ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولى، اليوم الاثنين، أن انخفاض أسعار العملات يعنى أن مستويات الديون ترتفع بشكل كبير على مستوى العالم، وبالطبع ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من هذا العبأ. Dubai Dunes in one Minute Share this video 00:00% Buffered2.8375019634293954 Live 00:00 / 01:48 Copy video url Play / Pause Mute / Unmute Report a problem Language Back Mox Player Default English Español Українська Русский وأشار رئيس البنك الدولى خلال الاجتماع السنوى مع مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا، أن الاحصائيات التى أصدرتها المجموعة أظهرت أن هناك 70 مليون شخص حول العالم أصبحوا تحت خط الفقر هذا العام ، فيما انخفض دخل الفرد بنسبة 40%، لذا فإن هناك أزمة كبيرة تعيق النمو. كما حذر مالباس من وجود «خطر حقيقي» من حدوث انكماش عالمي العام المقبل، وأن قوة الدولار تُضعِف عملات الدول النامية، مما يزيد ديونها إلى مستويات «مرهقة». إقرأ أيضاً * صندوق النقد الدولى يحذر: أكبر 3 اقتصادات فى العالم ستواصل التعثر فى 2023 * صندوق النقد: أزمة الطاقة العالمية ليست صدمة عابرة وشتاء 2023 سيكون أسوأ ومن جانبها قالت مديرة صندوق النقد الدولي، أن مخاطر الركود آخذة في الارتفاع، مضيفة: «نحن نتوقع أن الدول التي تمثل حوالي ثلث الاقتصاد العالمي ستشهد على الأقل ربعين متتاليين من الانكماش في هذا العام أو العام المقبل. وحتى عندما يكون النمو إيجابيًا ، فإن تلك الدول ستشعر بالركود بسبب تقلص الدخل الحقيقي وارتفاع الأسعار». ولفتت جورجيفا إلى أنه «في أقل من ثلاث سنوات ، عشنا الصدمة ، بعد الصدمة ، بعد الصدمة، أولاً ، كوفيد، ثم غزو روسيا لأوكرانيا، وكوارث مناخية في كل القارات، تسببت هذه الصدمات في إلحاق ضرر لا يُحصى بحياة الناس. وتأثيرهم المشترك هو دفع ارتفاع عالمي في الأسعار ، لا سيما أسعار الغذاء والطاقة ، مما يتسبب في أزمة تكلفة المعيشة، ويزداد التعامل معها صعوبة بسبب التوتر الجيوسياسي». وأضافت: «بشكل عام ، نتوقع خسارة فى الاقتصاد العالمى تبلغ حوالي 4 تريليونات دولار من الآن وحتى عام 2026».مشيرة إلى أن تلك الخسائر تقدر بنفس حجم الاقتصاد الألماني تقريبًا ، وهى نكسة هائلة للاقتصاد العالمي». وأكدت جورجيفا أنه «من المرجح أن تسوء أكثر من أن تتحسن، لا يزال عدم اليقين مرتفعا للغاية في سياق الحرب والأوبئة يمكن أن يكون هناك المزيد من الصدمات الاقتصادية». مشيرة إلى أن «في الوقت نفسه أنه لا يمكن لصناع السياسة النقدية أن يتركوا التضخم كالقطار الجامح». اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقدالاقتصاد العالمىرئيس البنك الدولىصندوق النقدمستويات الدين العالمي