كشف حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات للإبداع التكنولوجى والتدريب، عن ارتفاع الاستثمارات في الشركات الناشئة إلى 460 مليون دولار خلال أول 7 أشهر من العام الجاري، مشيرا إلى أنه من المستهدف الوصول إلى 750 مليونًا مع نهاية عام 2022. وأضاف «عثمان» في تصريحات خاصة ل«أموال الغد»، على هامش مؤتمر إطلاق المسابقة الدولية «ClimateTech Run 2022»، للشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ، أن الاستثمار في الكيانات الناشئة جاء عبر صناديق عالمية لرأسمال المخاطر. وأكد أن هناك اهتماما عالميا لدعم وتمويل الشركات الناشئة المصرية، ومن خلال بعض المصارف المحلية التي بدأت المساهمة في الاستثمار بهذه الكيانات وأبرزها بنوك الأهلي ومصر والقاهرة، وذلك عبر صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية، وصندوق "أفانز منارة" للاستثمار في صناديق الاستثمار. إقرأ أيضاً: مصر تطلق مسابقة دولية للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا المناخ وزراء الصحة والتعليم العالي والاتصالات يتابعون منظومة العمل بمبادرة «التشخيص عن بعد» وتم إطلاق صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية مارس الماضي، من خلال مشاركة بنوك الأهلي المصري، ومصر، وبنك القاهرة و"جلوبال فينتشرز "، إحدى الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال استثمار رأس المال المخاطر، بإجمالي مبلغ يعادل 85 مليون دولار في تمويل الصندوق. كما أُطلق صندوق "أفانز منارة" للاستثمار، من خلال بنوك الأهلي المصري، ومصر، وبنك القاهرة، الأهلي المتحد، وقناة السويس، والمصرف المتحد، والتجاري وفا بنك، بالإضافة إلى مشاركة شركة مصر القابضة للتأمين ومجموعة أفانز كابيتال، التي تستهدف ضخ استثمارات تصل إلى 2 مليار جنيه، إذ إن قيمة الإغلاق الأول لرأس مال الشركة المصدر وصلت الي 905 ملايين. وأشار «عثمان» إلى أنه جار العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية في الشركات الناشئة من خلال إقامة «بيتشنج أون لاين» عبر التنسيق بين 24 شركة مصرية و10 مستثمرين من صناديق عالمية لرأسمال المخاطر تابعة لدول أو لكيانات خاصة وذلك لنقل الخبرات وتقديم جميع سبل الدعم الفني عن طريق لقاء أون لاين يجمع الأطراف كافة. يذكر أن حجم الاستثمارات الأجنبية في الشركات الناشئة المصرية بلغ 190 مليون دولار خلال عام 2020، و490 مليونا في 2021، فيما يستهدف الوصول إلى 750 مليون دولار خلال عام 2022.