انطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الإقليمي حول تعزيز فرص التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة بالدول العربية برعاية كل من البنك المركزي المصري وصندوق النقد العربي ومجموعة البنك الدولي. افتتح المؤتمر المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، وهشام رامز، محافظ البنك المركزى، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدى، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربى. ويركّزُ المؤتمر بشكل خاص على دور السلطات الإشرافية في إطار سياسات هذه السلطات، ودورها في توفير البيئة المناسبة، للمساعدة في تعزيز فرص وصول هذه المشاريع والشركات إلى التمويل والخدمات المالية. ويناقش جوانب الحاجات التمويلية للشركات الصغيرة والمتوسطة والإصلاحات الممكن تقديمها من قبل المؤسسات المالية، والدور الذي تلعبُه صناديق ضمان القروض، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات المرتبطة بالأدوات والمنتجات المالية والمصرفية المناسبة لهذه المشاريع والشركات وأسس إدارة الأخطار المرتبطة بها. في سياق متصّل، يتناول المؤتمر متطلبات تعزيز الدعم الذي تقدّمه المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، لمساعدة السلطات الإشرافية والمؤسسات المالية في الدول العربية في تطوير السياسات والاستراتيجيات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. ويشاركُ في المؤتمر عددٌ من الوزراء والمحافظين ونوابهم، ورؤساء عدد من الصناديق والمؤسسات المالية الإقليمية والمحلية المعنية بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من الخبراء والمتحدثين من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية والخبراء المختصين. وسيكون هانى قدرى دميان وزير المالية فى جمهورية مصر العربية متحدثاً رئيسياً بعد الجلسة الافتتاحية. كما يشارك شريف سامى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية كمتحدث رئيسى فى اليوم الثانى. كما سيحضرُ ممثلون عن وزارات المالية، ووزارات التجارة والمصارف المركزية العربية، وجمعيات واتحادات المصارف في الدول العربية، واتحادات غرف التجارة والصناعة والهيئات والمؤسسات المعنية بقضايا تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى عددٍ من المصارف والمؤسسات المالية النشطة في تمويل هذه الفئة من المشاريع والشركات