أكد صفوت الشريف، الأمين العام للحزب الوطني الوطني، على أن قرار الرئيس حسني مبارك بتأجيل موعد انعقاد المؤتمر السنوي السابع للحزب جاء استجابة لطلب أغلب أمانات المحافظات حتى يمكن للقيادات الحزبية فيها التفرغ للإعداد للحملة الانتخابية، وأن تحديد الموعد الجديد للمؤتمر يتسق مع النظام الأساسي للحزب الذي ينص على عقده في الشهور الثلاثة الأخيرة من كل عام. وأشار الشريف إلى ان انعقاد اجتماع حزبي موسع يوم 10 نوفمبر، يحضره الرئيس مبارك ويشارك فيه أعضاء الهيئة العليا للحزب والمجلس الأعلى للسياسات وعدد من القيادات الحزبية على المستوى المركزي وأمانات المحافظات . وأضاف الشريف أن الحزب الوطني يخوض انتخابات مجلس الشعب بقائمة قوية من المرشحين ذوي الكفاءة والشعبية والقدرة على خدمة دوائرهم وممارسة مهام العمل البرلماني ، وأكد مجددا على أحترام الحزب لكل القواعد الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات. وقال الشريف أن الحزب يسعى لمشاركة أكبر عدد من الناخبين للتصويت في الانتخابات ، وأن مشاركة المواطنين في الانتخابات العامة هي أهم ضمانة للاختيار الديمقراطي الصحيح بحيث تكون نتيجة الانتخابات معبرة عن إرادة الناخبين. جاء ذلك في اجتماع هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب التي انعقدت برئاسته وبحضور كل من الدكتور زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية ، والدكتور مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية ، وجمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات ، والمهندس أحمد عز أمين التنظيم ، والدكتور على الدين هلال أمين الإعلام . وبدأت هيئة المكتب في الاطلاع على التقارير الأولية التي تقدمت بها أمانة التنظيم بشأن رصد وتجميع البيانات الخاصة بنتائج استطلاعات الرأي العام والمجمعات والانتخابات الداخلية في بعض الدوائر وذلك في ضوء القواعد التنظيمية التي أقرتها الأمانة العامة. كما ناقشت هيئة المكتب تقارير أمانة الإعلام بشأن الجانب الإعلامي من خطة التحرك الحزبي وتقارير الأمانات الجماهيرية الشباب والعمال والفلاحين والمرأة والمهنيين عن خطط العمل لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات. هذا ومن المقرر أن يعقد المجلس الأعلى للسياسات اجتماعاً موسعاً للمجلس ولجانه يوم الثلاثاء 2 / 11 حيث يتم عرض أهم ملامح برنامج الحزب . هذا وتستمر هيئة المكتب في اجتماعاتها في الأيام القادمة .