قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون يوم الجمعة ان ايران مستعدة لمناقشة برنامجها المثير للجدل لتخصيب اليورانيوم مع القوى الست العالمية في أي وقت بعد العاشر من نوفمبر تشرين الثاني رويترز. وستكون تلك المرة الاولى التي تجتمع فيها ايران بالقوى الست العالمية منذ أكتوبر تشرين الاول 2009 ومنذ فرضت الاممالمتحدةوالولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات أقسى على الجمهورية الاسلامية في وقت سابق من هذا العام. ويقول مسؤولون غربيون ان الاجراءات العقابية تؤثر بشدة في اقتصاد ايران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم وان ذلك قد يجعلها توافق على كبح انشطتها النووية الحساسة. واستهانت ايران بأثر العقوبات ولم تظهر عليها اي مؤشرات على التراجع عن توجهها لتخصيب اليورانيوم الذي تنظر اليه باعتباره حقا سياديا والذي يشتبه الغرب في انه يستهدف صنع قنابل نووية لا توليد الكهرباء كما تقول طهران. وتريد القوى الست العالمية وهي الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا أن تكبح ايران نشاط التخصيب الذي يمكن أن يستخدم في أغراض سلمية وعسكرية في مقابل مكاسب تجارية ودبلوماسية معروضة منذ عام 2006. وصرحت اشتون بأنها تلقت رسالة من سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين وافق فيها على الاجتماع "في مكان وموعد مناسب للجانبين" بعد العاشر من نوفمبر تشرين الثاني. وكانت اشتون قد دعت في رسالة في وقت سابق من هذا الشهر لجليلي الى اجراء محادثات تستمر ثلاثة أيام في فيينا من 15 الى 17 نوفمبر. وقالت اشتون للصحفيين خلال قمة لزعماء الاتحاد الاوروبي في بروكسل "الدكتور جليلي...يرى من المناسب بدء المناقشات بعد العاشر من نوفمبر ويريد الاتفاق على الموعد والمكان. اعتقد ان هذه خطوة هامة للغاية." ورحب وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله باشارة ايران لكنه قال ان مضمون المحادثات هو الاهم.