أكد المهندس شمس الدين يوسف، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن قطاع شركات المقاولات يواجه حاليا أزمة فى الارتفاعات المستمرة بأسعار كافة خامات البناء الرئيسية، والتى تدفع بإحداث زيادة جديدة فى تكلفة التنفيذ أمام الشركات. وقال أن الزيادات القائمة فى الأسعار ترتبط بخامات الحديد والأسمنت كمواد رئيسية فى صناعة التشييد، فضلا عن الزيادات التى لحقت بعدد كبير من خامات البناء والمستلزمات القائمة محليا تبعا للارتفاع المتزايد فى أسعار الخامات الرئيسية. وأوضح أن إلتزامات شركات المقاولات المتعاقدة على تنفيذ مشروعات لصالح الغير تدفع بزيادة الأعباء المالية عليها للتنفيذ فى الوقت الراهن فى ظل الارتفاع المستمر لمواد البناء ، مشيرا إلى وجود زيادة غير مبررة فى سعر الأسمنت بالسوق المحلية على الرغم من تحقيق شركات الأسمنت فائض فى الإنتاج، فضلا عن وجود زيادة سعرية متتالية فى خامة الحديد. إقرأ أيضاً: سوق التشييد يترقب زيادات جديدة بتكلفة التنفيذ تأثرا بارتفاع أسعار خامات البناء خلال 2022 اتحاد المقاولين: صرف مستحقات فروق الأسعار خلال 3 أشهر .. ومطالب بالتطبيق من تاريخ الإسناد لفت إلى أن قطاع شركات المقاولات يُمثل المتضرر الأول والمباشر عن زيادة خامات البناء الرئيسية فى ظل عدم القدرة على الإخلال بالبرامج الزمنية المتعاقد عليها فى تنفيذ المشروعات، كما يُمثل المستهلك النهائى من العملاء المتضرر الثانى فى أزمة ارتفاع أسعار خامات البناء ، وهو ما يساهم فى إحداث أعباء إضافية على حركة البيع والشراء بالسوق العقارية المحلية فى الوقت الراهن. جدير بالذكر، أن السوق المحلية شهد إرتفعات ملحوظة فى أسعار مواد البناء وعلى رأسها الحديد والأسمنت، حيث تتوالى نسب الارتفاعات تبعا لتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، ويترقب سوق التشييد والبناء والسوق العقارية زيادات جديدة فى تكلفة تنفيذ المشروعات يتبعها زيادة جديدة فى أسعار الوحدات السكنية والخدمية المتاحة للعملاء.