قالت شركة مباشر لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي لديه مستويات الدعم حول (10875- 10800) نقطة، متوقعة أن اختراق هذا المستوى سيدفع بالمؤشر إلى 10660 نقطة ثم مستوى 10460 نقطة. وترى أن أقرب مستويات المقاومة هي (11100 – 11200 – 11320) نقطة، موضحة أن بناء مراكز جديدة طويلة الأجل لا يزال محفوفا بالمخاطر على الرغم من أي أي ارتداد سريع قد يحدث كرد فعل على الانخفاض الحاد. أشارت إلى أن المؤشر الرئيسي أنهى جلسة نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 10890 نقطة؛ خاسرًا 410 نقطة وسط أحجام تداول أعلى من المتوسطة. إقرأ أيضاً: أهم اخبار البورصة المصرية الأحد 27-2-2022 مساهم يرفع حصته فى المنصورة للدواجن إلى 5.6% تابعت أن المؤشر الثلاثيني اخترق خط اتجاه صاعد والذي بدأ في يونيو 2021 بشمعة سلبية. واختارت سهم اليوم (التجاري الدولي): وتوقع محللو سوق المال استمرار هبوط البورصة المصرية على المدى القصير، بضغط التداعيات التي تفرضها التوترات الجيوسياسية التي تفرض سيطرته على أداء الأسواق العالمية والتي أثرت بدورها على أداء كافة الأسواق العربية ومن بينها البورصة المصرية. وتوقع الخبراء زيادة الضغط على أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع المقبل، وذلك عقب كسر المؤشر الرئيسي لمستوى دعم اول عند 10850 نقطة خلال الجلسات الأولى من الأسبوع. وأرجع المحللون ضعف أداء السوق منذ بداية العام الحالي إلى نقص السيولة مع عدم تواجد الشراء المؤسسي الذي أثر سلبًا على أداء المؤشر الثلاثيني مع ظهور الضغوط البيعية من المؤسسات الأجنبية منذ بداية العام الجاري على الأسهم القيادية نتيجة رفع أسعار الفائدة وتخارج الاستثمارات الأجنبية وتوجهها نحو الأسواق الكبرى. أرجع محمد عطا، مدير التداول بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، الهبوط العنيف التي شهدته البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم جاء بضغط أول تحرك عسكري لروسيا ضد أوكرانيا وزيادة حدة التوترات للأوضاع الجيوسياسية العالمية. أضاف أن تلك الأحداث أثرت بعنف على البورصة المصرية بوتيرة كبيرة نتيجة لضعف أداء السوق بداية من الربع الأخير للعام الماضي مع هبوط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70. وأشار إلى أن ضعف أداء السوق منذ بداية العام الحالي يرجع لنقص السيولة مع عدم تواجد الشراء المؤسسي الذي أثر سلبًا على أداء المؤشر الثلاثيني مع ظهور الضغوط البيعية من المؤسسات الأجنبية منذ بداية العام الجاري على الأسهم القيادية نتيجة رفع أسعار الفائدة وتخارج الاستثمارات الأجنبية بنسب كبيرة خلال الفترة المقبلة لتحويلها من الأسواق الناشئة إلى الأسواق الكبرى. أوضح أن لجوء الاستثمارات الأجنبية لهذا الإجراء يعد معامل الأمان للأسواق الكبيرة مما أدى إلى التأثيرات السلبية التي يشهدها السوق حاليًا وما زاد من أثره التوترات الجيوسياسية الأخيرة. أضاف أن جلسة اليوم شهدت هبوطًا عنيفًا للأسهم بقيادة سهم بنك التجاري الدولي والأسهم القيادية بضغوط بيعية أجنبية كبيرة أثرت على المؤشر الرئيسي وبالتبعية زادت حدة البيع من الأفراد لغلق المراكز المالية الناتجة من الشراء الهامشي. ويرى أن كل تلك العوامل أثرت على أسهم الأفراد، موضحًا أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة هبط بنسبة كبيرة. وأكد أن توقعات أداء السوق مرهونة بالأوضاع المقبلة ومدى تطور الحالة الجيوسياسية العالمية بين روسياوأوكرانيا للوقوف على أداء المؤشرات خلال الفترة المقبلة. وقال إن الثلاثيني أغلق بالقرب من منطقة الدعم 10800 نقطة، منوهًا إلى أن كسره سيكون سلبًا على الأداء وكذلك السبعيني الذي أغلق حول دعمه عند 1800 نقطة. وأكد حسام عيد، مدير إدارة الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، إن العمليات العسكرية الروسية تلقي بظلالها على الأسواق العالمية بعد اشتعال الأزمة الجيوسياسية بين روسياوأوكرانيا والبدء في تحركات وضربات عسكرية من الجانب الروسي صباح اليوم. أشار إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية تؤثر بشكل مباشر على أداء مؤشرات البورصة المصرية ودفعت جميع الأسهم القيادية والصغيرة والمتوسطة نحو الهبوط مع وجود حالة من التخوف والترقب من حدوث تصاعد للأحداث بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية والتي أثرت أيضا بشكل كبير على أسعار النفط الخام عالميا ودفعته الأزمة للصعود نحو 100$ للبرميل لاعتبار روسيا من أهم أعضاء منظمة أوبك بلس. تابع مدير إدارة الاستثمار بشركة انترناشونال لتداول الأوراق المالية، أن دق طبول الحرب انعكس سلبًا على أداء البورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية egx30 بأكثر من 410 نقطة بنسبة هبوط 3.63% وأغلق عند مستوى 10890 نقطة مدفوعا بالهبوط الحاد لجميع الأسهم القيادية والتي شهدت تراجعات قوية في بداية التعاملات. أضاف أن المؤسسات المالية الأجنبية اتجهت نحو البيع تخوفًا من تصاعد الأزمة بينما اتجهت المؤسسات المالية المصرية والعربية نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية مستهدفًا بهذا الأداء اختبار مستوى الدعم الرئيسي عند 10850 نقطة. وعن هبوط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بأكثر من 175 نقطة، توقع أنه مع انخفاض حدة الهبوط والعودة إلى الأداء الإيجابي مرة أخرى يتجه المؤشر السبعيني لاختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 1800 نقطة ثم مستوى المقاومة الثاني عند 1860 نقطة. أشار إلى أن الأمر انعكس أيضا سلبا على أداء المؤشر egx100 وهبط بأكثر من 7% مدفوعا بهبوط مؤشرات البورصة الرئيسية. أضاف إن الهبوط الحاد أيضا لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة أثر عليه بنسبة هبوط حاد 9.02% وأغلق عند مستوى 1774.56 نقطة بفضل اتجاه المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب نحو البيع بالأسهم الصغيرة والمتوسطة متجها بهذا الأداء لاختبار مستوى الدعم الرئيسي عند 1760 نقطة ثم مستوى الدعم الثاني عند 1700 نقطة. ويرى أنه مع استقرار الأزمة الجيوسياسية بين روسياوأوكرانيا والبدء في العودة مرة أخرى إلى الحوار مع وقف العمليات العسكرية تتجه الأسواق المالية العالمية نحو الاستقرار ومعاودة الصعود مرة أخرى، ليستهدف مؤشر السوق الرئيسي اختبارمستوى المقاومة الرئيسي عند 11000 نقطة. قال أحمد أبو اليزيد، رئيس قسم التحليل الفني في شركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية انخفض بقيادة سهم البنك التجاري الدولي تأثرا بالأسواق العالمية، الذي شهد تراجعات متتالية في بورصة لندن وذلك ما تم انعكاسه على السهم في البورصة المصرية مما قاد السوق إلى التراجع الجماعي حيث انخفض المؤشر الرئيسي قرابة 400 نقطة وقام بكسر منطقة الدعم 11000 – 10900. أضاف أن حاليا يتوجه الثلاثيني لاختبار الدعم التالي عند 10800 نقطة، موضحًا أن الترقبات لأي ارتدادات لبيع الارتفاعات هو المسيطر حاليا. ونصح بتوفير السيولة في المحافظ بأكبر قدر ممكن لحين التأكد من القاع الحقيقي للسوق لاقتناص الفرص بعد الانخفاضات العنيفة التي شهدتها الأسواق محليا وعالميا وتراجع مؤشر EGX70 دون مستوى الدعم الرئيسي 10800 نقطة ويتوجه لاختبار مستوى الدعم التالي 1600 نقطة. وأعلن الرئيس الروسي اليوم، فلاديمير بوتين، عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس الواقعة شرقي أوكرانيا، صباح الخميس، وبعد أن صرح مسؤولون أوكرانيون تعرض العاصمة كييف لضربات صاروخية وسُمع دوي انفجارات عدة في وسطها.
