أدان الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، الحادث الإرهابي الغادر، والذي استهدف رجال القوات المسلحة البواسل، وأسفر عن استشهاد ما يزيد عن خمسة وعشرين شخصًا، وإصابة العشرات في عملية إرهابية جديدة تكشف عن الوجه القبيح لتلك الجماعات الإرهابية المسلحة. وتقدم الاتحاد بخالص العزاء والمواساة في شهداء الوطن الأبرار، مطالبًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيادات القوات المسلحة المصرية باتخاذ قرار بشن حرب شاملة لتجفيف مصادر ومنابع الإرهاب في سيناء، وأنحاء مصر من أجل القضاء على هذا المرض اللعين والذي يجب استئصاله. وعلي صعيد متصل طالب كريم كمال الباحث في الشأن السياسي والقبطي، ورئيس الاتحاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان حالة الطوارئ، وإخلاء الشريط الحدودى من الشيخ زويد حتى رفح من السكان حتى يستطيع الجيش التعامل مع هولاء المجرمين لأن اختباء الإرهابيين وسط الأهالى يتسبب في هروب البعض منهم. وكذلك طالب محمد مدحت الأمين العام المساعد للاتحاد بإعلان التعبئة العامة بين صفوف الشعب لأن جميع أبناء الوطن يريد المشاركة في القضاء على الإرهاب، مضيفًا "لن يفلت هؤلاء المجرمون من العقاب لأن في مصر قانونًا، وقضاء وجيش وشرطة أقوياء محل ثقة جموع الشعب".