أعلنت شركة نايكى «Nike» ، عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الثاني من العام المالي ، على الرغم من ضغوط سلسلة التوريد المستمرة التي أبطأت عمليات التسليم وهددت بقلب موسم التسوق في العطلات. كما ارتفعت الأسهم بأكثر من 3٪ في التداولات الممتدة، وفقا ل CNBC TV. قال الرئيس والمدير التنفيذي جون دوناهو إن صانع الأحذية الرياضية في «وضع تنافسي أقوى بكثير» مما كان عليه قبل الجائحة. في حين أن إغلاق المصانع الناجم عن الوباء أدى إلى تباطؤ شحنات المخزون في وقت سابق من هذا العام ، مما أثر على تقدم الشركة ، فقد انتعش تدفق البضائع خلال الربع الأخير ، لا سيما في أمريكا الشمالية. وأوضح المدير المالي مات فريند للمحللين إن جميع المصانع في فيتنام تعمل ، وعاد الإنتاج إلى حوالي 80٪ من مستويات ما قبل الإغلاق. وأكد فريند إن شركة نايكي واثقة بشكل متزايد من أن مستويات العرض على مستوى العالم ستعود إلى وضعها الطبيعي مع اقتراب السنة المالية 2023. إليك ما فعلته شركة نايكى في فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 30 نوفمبر مقارنة بما كان يتوقعه المحللون ، باستخدام تقديرات Refinitiv: * * عائد السهم: 83 سنتًا مقابل 63 سنتًا متوقعًا * * الإيرادات: 11.36 مليار دولار أمريكي مقابل 11.25 مليار دولار أمريكي المتوقعة قالت نايكي إن صافي الدخل ارتفع إلى 1.34 مليار دولار أو 83 سنتا للسهم من 1.25 مليار دولار أو 78 سنتا للسهم قبل عام. وقد تجاوز ذلك توقعات المحللين لأرباح قدرها 63 سنتًا للسهم. وزادت الإيرادات بنسبة 1٪ إلى 11.36 مليار دولار من 11.24 مليار دولار ، متجاوزة التقديرات البالغة 11.25 مليار دولار. كما ارتفعت المبيعات في أمريكا الشمالية ، أكبر أسواق نايكى، بنسبة 12٪ ، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو في جميع المناطق الجغرافية. انخفضت المبيعات في الصين الكبرى بنسبة 20٪ ، بينما نمت الإيرادات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بنسبة 6٪. أصبح تعافي الشركة في الصين محط تركيز أكبر للمستثمرين في الآونة الأخيرة حيث لا يزال السوق عاملاً رئيسيًا لنمو الشركة في المستقبل. واجهت العلامات التجارية الغربية بعض ردود الفعل في الصين وسط التوترات العالمية. قالت نايكي إنه تم بيع عدد أقل من العناصر في الصين خلال الربع الأخير ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى فقد الإنتاج من إغلاق المصانع في فيتنام وانخفاض المخزون المتاح. وقال إن عمليات الإغلاق المستمرة المتعلقة بكورونا في البلاد جعلت أنماط المرور أكثر تقلبًا. واشار سيميون سيجل ، المحلل في BMO Capital Markets ، إلى إن قياس مسار طلب المستهلكين في الصين ، وهي منطقة مهمة جدًا بالنسبة لشركة Nike ، سيكون سؤالًا رئيسيًا بالنسبة للأعمال التي تمضي قدمًا. فيما قال فريند إن السنة المالية 2022 ستكون عام التعافي للصين. لكنه قال إنه يتوقع أن يرى تحسينات متتابعة في المنطقة تبدأ في الربع الثالث. الرهانات الرقمية قالت الشركة إن مبيعاتها الرقمية ارتفعت بنسبة 12٪ على أساس سنوي ، بينما ارتفعت المبيعات عبر «Nike Direct» بنسبة 9٪. وقامت الشركة بسحب سلعها بشكل متزايد من قنوات البيع بالجملة ، مثل متاجر الخصم ، وبدلاً من ذلك تبيع المزيد من معدات التمرين من خلال موقعها الإلكتروني ومتاجرها. في وقت سابق من هذا الشهر ، أعلنت الشركة أنها اشترت شركة RTFKT للأحذية الرياضية الافتراضية مقابل مبلغ لم يكشف عنه ، لتراهن على ميتافيرس. لقد كانت تقدم علامات تجارية تشير إلى نيتها صنع وبيع أحذية وملابس افتراضية تحمل علامة Nike التجارية. وتعليقا على ذلك، قال دوناهو في مكالمة أرباح: «سنستثمر ... لتقديم تجارب الجيل التالي التي تضم علامتي RTFKT و Nike». وتتوقع الشركة أن تكون تكاليف سلسلة التوريد للسنة المالية أعلى مما كانت متوقعة قبل ثلاثة أشهر ، لكنها امتنعت عن تقديم تقدير محدد. دعمت الشركة توقعاتها للعام بأكمله ، والتي تدعو إلى نمو متوسط في الإيرادات من رقم واحد. في الربع الماضي ، خفضت نايكى توقعاتها للإيرادات للعام المالي 2022 لحساب أوقات العبور الأطول ونقص العمالة وإغلاق الإنتاج المطول في فيتنام ، حيث تصنع الشركة حوالي نصف أحذيتها. كان المحللون يبحثون عن شركة Nike للإبلاغ عن أرباح سنوية تبلغ 3.59 دولارًا للسهم الواحد من مبيعات تبلغ 47.1 مليار دولار ، وفقًا لبيانات رفينيتيف. ويمثل ذلك نمو الإيرادات بنسبة 5.7٪ على أساس سنوي. للربع الثالث ، تتوقع Nike أن تنمو المبيعات بمعدل منخفض من رقم واحد عن العام السابق ، بسبب الآثار المستمرة لإغلاق المصانع في فيتنام. كان المحللون يتوقعون ارتفاعًا بنسبة 2.5٪. وأغلقت أسهم نايكي أمس الاثنين منخفضة 2.7٪ لكنها ارتفعت بنحو 11٪ منذ بداية العام حتى الآن ، لتصل قيمتها السوقية إلى 248.5 مليار دولار.
