أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض حاد اليوم الاثنين، بعد أن فشل خفض سعر الفائدة القياسي للإقراض في الصين في رفع معنويات المستثمرين بينما يستمر انتشار متغير فيروس كورونا «أوميكرون» في إثارة المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، وفقا لوكالة رويترز. تراجعت الأسهم اليابانية حيث خسر مؤشر نيكي (.N225) 2.13٪ ليغلق عند 27937.81 في أكبر خسارة بالنسبة المئوية له منذ 26 نوفمبر. وانخفض مؤشر توبكس (.TOPX) الأوسع بنسبة 2.17٪ إلى 1.941.33. خفضت الصين سعر الفائدة الأساسي للقرض القياسي (LPR) لأول مرة منذ 20 شهرًا ، في محاولة لدعم النمو في الاقتصاد المتباطئ. قال إيكو ميتسوي ، مدير الصندوق في أيزاوا سيكيوريتيز: «كان خفض أسعار الفائدة في الصين للمساعدة في تحسين الاقتصاد ، لكن المستثمرين كانوا قلقين من تباطؤ نموها لدرجة أن البلاد بحاجة إلى خفض أسعار الفائدة». مضيفا: «المستثمرون ، الذين توقعوا ارتفاع السوق مع نهاية العام ، باعوا أيضًا الأسهم مع تحرك السوق باتجاه مختلف». إقرأ أيضاً: الأسهم اليابانية تغلق على ارتفاع بدعم من وول ستريت وشركات الطيران مؤشر نيكى اليابانى يغلق على ارتفاع مدعوما بأسهم التكنولوجيا ضعفت المعنويات بالفعل بعد أن قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إنه سيعجل تقليص حافز شراء السندات لإنهاء البرنامج في مارس. فاجأ بنك إنجلترا الأسواق عندما أصبح أول بنك مركزي عالمي كبير يرفع أسعار الفائدة منذ أن ضرب الوباء الاقتصاد العالمي. كما أدت المخاوف بشأن تأثير متغير أوميكرون إلى إضعاف الرغبة في المخاطرة. دخلت هولندا في حالة إغلاق أمس الأحد ، ولوح في الأفق احتمال فرض المزيد من قيود كورونا قبل عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة على العديد من البلدان الأوروبية. في اليابان ، تراجعت جميع المؤشرات الفرعية القطاعية البالغ عددها 33 في البورصة ، حيث قادت شركات السمسرة الانخفاض. تراجعت المجموعة المالية عبر الإنترنت إس بى آى هولدنجز (8473.T) بنسبة 6.7 ٪ حيث باعت مجموعة مستثمرين نشطين جميع حصتها في بنك شينسى (8303.T) إلى SBI ، التي اكتسبت سيطرة البنك. قال أحد المشاركين في السوق إن المستثمر كان من الممكن أن يظل مساهما ويطالب الهيئة الفرعية للتنفيذ بتعزيز قيمة شينسي. كما تراجعت أسهم بنك شينسي بنسبة 8.36٪. وتراجعت أسهم شركات SBI مع تراجع نومورا هولدنجز (8604.T) بنسبة 5.96٪ و Daiwa Securities الذي انخفض بنسبة 4.49٪.
