وكالات – ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم الجمعة، رغم تسارع التضخم لأعلى مستوى في 39 عامًا ومع رصد تطورات متحور "أوميكرون". وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 0.6% أو ما يعادل 216 نقطة ليسجل 35.970 ألف نقطة، مرتفعًا 4% في إجمالي الأسبوع الجاري. وصعد مؤشر "إس اند بي 500" بنحو 0.9% أو 44 نقطة عند 4712 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية 3.8%. وارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.7% ما يعادل 113 نقطة مسجلًا 15.630 ألف نقطة، مرتفعًا 3.6% في أسبوع. إقرأ أيضاً: الأسهم الأمريكية ترتفع قبل عطلة الكريسماس و «إس آند بي 500» يسجل إغلاقا قياسيا الأسهم الأمريكية تنخفض عند الإغلاق.. و« داو جونز» يهبط 430 نقطة وارتفع سهم "أوراكل" بنسبة 15.7% اليوم بعد إعلان شركة البرمجيات تحقيق أرباح معدلة وإيرادات أفضل من التوقعات في الربع الثاني من العام المالي 2022. التضخم السنوي فى أمريكا يرتفع إلى 6.8٪ مسجلا أعلى معدل منذ عام 1982 وأعلنت وزارة العمل اليوم الجمعة ، إن تسارع التضخم السنوي فى أمريكا بأسرع وتيرة لها منذ عام 1982 في نوفمبر، مما ضغط على الانتعاش الاقتصادي ورفع المخاطر بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفدرالي. وقالت وزارة العمل الأمريكية ، أن الأسعار قفزت بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين بنسبة 6.8٪ في نوفمبر مقارنة بالعام الذي سبقه ، حيث تسبب ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة والإسكان وغيرها من العناصر في تحمُّل الأمريكيين لأعلى معدل تضخم سنوي منذ عام 1982. كما ذكرت أن الأسعار قفزت بنسبة 0.8٪ في الفترة من أكتوبر إلى نوفمبر. وأدى التضخم إلى تكثيف الضغط على المستهلكين ، وخاصة الأسر ذات الدخل المنخفض وخاصة على الضروريات اليومية. كما أنه ألغى ارتفاع الأجور التي حصل عليها العديد من العمال ، وعقد خطط الاحتياطي الفيدرالي لتقليل مساعدته للاقتصاد وتزامن مع الدعم العام المتراجع للرئيس جو بايدن. كانت زيادة التضخم السنوي فى أمريكا عبارة عن مزيج من العوامل الناتجة عن الانتعاش السريع من الركود الوبائي: فيضان من التحفيز الحكومي ، ومعدلات منخفضة للغاية صممها بنك الاحتياطي الفيدرالي ونقص الإمدادات في المصانع في الولاياتالمتحدة وخارجها. لقد تباطأت الشركات المصنعة بسبب طلب العملاء الأثقل من المتوقع ، وعمليات الإغلاق المرتبطة بكوفيد ، واكتظاظ الموانئ وساحات الشحن.
