قضي سنوات طويلة من عمره في الدراسة والبحث حتي نجح في ابتكار تليفون محمول مزود بدوائر كهربائية تحمي صاحبه من اخطار السرقة وأعمال البلطجة. أحمد محمد مرزوق ابن حي شبرا الخيمة نشأ في أسرة متوسطة الحال فوالده عامل ميكانيكا باحدي شركات القطاع العام وله 6 أشقاء بمراحل التعليم المختلفة. اعتمد علي نفسه كما قالت الجمهورية منذ الصغر واتجه للعمل في العديد من المحلات التجارية لتوفير المتطلبات الضرورية لأسرته حتي تمكن من تحقيق المعادلة الصعبة في العمل والتعليم. بعد حصوله علي الثانوية العامة التحق بالمعهد الفني للحاسب الآلي وتفوق في دراسته حتي تخرج بتقدير عام جيد جداً مما رشحه لمواصلة دراسته العلمية رغم الظروف الأسرية الصعبة. التحق بكلية التجارة جامعة الزقازيق وأثناء دراسته تقدم للمسابقة بالشركة المصرية للاتصالات وأجتاز كافة الاختبارات بنجاح وعين في احدي الوظائف. لم يغفل دراسته الجامعية حتي حصل علي البكالوريوس ونجح في تسوية حالته الوظيفية ورقي حتي وصل إلي درجة مدير إدارة وكان خلال هذه الفترة مثالاً للموظف الملتزم الذي يسعي دائماً لتطوير نفسه وصقل مهاراته. استطاع مرزوق توظيف التكنولوجيا الحديثة في المحمول بتزويد التليفون بصاعق كهربائي يتكون من مجموعة من دوائر كهربائية وتتصل بنفس بطارية الجهاز بتكلفة لا تتعدي 100 جنيه. الجهاز يحمي حامله من اخطار السرقات وأعمال البلطجة ويساعد علي الدفاع عن النفس من خلال الضغط علي مفتاح معين ينتج عنه نبضة كهربائية تصيب المعتدي بحالة من الاغماء المؤقت لفترة تتراوح من 5 إلي 10 دقائق. حصل علي براءة اختراع من اكاديمية البحث العلمي تحت رقم 60298 ولديه ابتكارات اخري كثيرة تساهم في خدمة المجتمع مثل غطاء سيارة يعمل أوتوماتيكياً عند اللزوم.