تراجعت أسعار النفط عن أدنى مستوياتها في سبعة أسابيع اليوم الاثنين ، لكنها ظلت تحت الضغط بعد أن قالت اليابان إنها تدرس الإفراج عن احتياطيات النفط ، ومع تفاقم حالة فيروس كورونا في أوروبا ، مما أثار مخاوف بشأن زيادة العرض وضعف الطلب، وفقا لوكالة رويترز. خسر برنت 26 سنتًا ، أو 0.3٪ ، إلى 78.63 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0725 بتوقيت جرينتش ، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا ، أو 0.2٪ ، إلى 75.82 دولارًا للبرميل. قال تاجر نفط في سنغافورة إن السوق في حالة تغير مستمر، حيث لم يتم تسعير إصدارات الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية (SPR) بالكامل حتى الآن. وسجلت أسعار خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر في وقت سابق من الجلسة. وانخفضت بنحو 3٪ يوم الجمعة ، منخفضة للأسبوع الرابع على التوالي للمرة الأولى منذ مارس 2020. إقرأ أيضاً: أسعار النفط ترتفع رغم استمرار المخاوف بشأن تأثير «أوميكرون» على الطلب أسعار النفط تتراجع 3% عند الإغلاق.. وبرنت أدنى 72 دولارًا ألمح رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يوم السبت إلى استعداده للمساعدة في مكافحة أسعار النفط المرتفعة عقب طلب من الولاياتالمتحدة للإفراج عن النفط من مخزون الطوارئ ، في خطوة غير مسبوقة. تستكشف طوكيو طرقًا لتجاوز قانون يسمح بالإفراج عن احتياطيات النفط فقط في حالات نقص الإمدادات أو الكوارث الطبيعية. ضغط البيت الأبيض يوم الجمعة على مجموعة منتجي أوبك مرة أخرى للحفاظ على إمدادات عالمية كافية ، بعد أيام من مناقشات الولاياتالمتحدة مع بعض أكبر الاقتصادات في العالم بشأن إمكانية تحرير النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية لقمع ارتفاع أسعار الطاقة. وقال محللو سيتي في مذكرة مؤرخة في 19 نوفمبر ، إن حجم احتياطي البترول الاستراتيجي المجمع قد يتراوح من 100 مليون إلى 120 مليون برميل أو أكثر. من الهند و 10 ملايين برميل من كل من اليابان وكوريا الجنوبية ، وفقا لتقديرات البنك. وأضاف البنك: أنه «إذا تم إصداره خلال شهري ديسمبر ويناير ، فقد يعني ذلك أسواقًا أكثر مرونة بنحو 1.5-2.0 مليون برميل / اليوم». «وسيكون هذا على خلفية السحب المتوقع للأسهم عند 2.8 مليون برميل / اليوم في ديسمبر 21 و 0.5 مليون برميل / اليوم في وقال سيتي إن 22 يناير دون أي إفراج عن احتياطي البترول الاستراتيجي ». وزاد الضغط على الأسعار أنه من المحتمل تجديد عمليات الإغلاق في أوروبا حيث ارتفعت حالات الإصابة بكورونا «كوفيد-19» مرة أخرى. كما حذرت ألمانيا يوم الجمعة من أنها قد تحتاج إلى الانتقال إلى الإغلاق الكامل بعد أن قالت النمسا إنها ستعيد فرض إجراءات صارمة للتصدي للعدوى المتزايدة. قال التاجر إن تدهور وضع كورونا في أوروبا وجني الأرباح بين المستثمرين بنهاية العام زاد من حالة عدم اليقين في السوق. وتابع: «لقد تحول جني الأرباح إلى تراجع في الأسعار» ، مضيفًا أن الأسعار من المرجح أن تنحرف حتى يناير قبل أن تتجه صعوديًا. قالت لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأمريكية يوم الجمعة إن مديري الأموال خفضوا صافي عقودهم الآجلة للخام الأمريكي وخياراتهم في الأسبوع المنتهي في 16 نوفمبر. كما يراقب المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط بعد أن أفادت وسائل إعلام سعودية رسمية في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين أن التحالف الذي تقوده السعودية يقاتل جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن قال إنه اكتشف مؤشرات على وجود خطر وشيك على الملاحة والتجارة العالمية جنوبالبحر الأحمر.
