كتبت- ساره إمام: صرح سامح عطا الله، المدير التنفيذي لشركة موبي سيرف انه من خلال تقليل تكرار العناصر المكلفة للغاية في أي شبكة محمول ومواقع التغطية والأبراج ومعدات المحطات وشبكات البث، يستطيع مشغلو الشبكات تقديم خدمات أفضل بتكلفة أقل. ويتراوح معدل التوفير ما بين 20 و50 بالمائة من تكاليف التشغيل ، وتكاليف رأس المال حسب مستوى المشاركة في الشبكات دون التضحية بجودة الخدمة التي يحصل عليها المستخدم النهائي. " وأضاف عطا الله: "إننا نرى أن هذا هو الاتجاه المتنامي في المنطقة من منطلق خبراتنا في بناء وصيانة عدد من المواقع المشتركة في مصر والدول المجاورة، وستحظى الشركات التي تدرك مزايا تقليل التكلفة في مشاركة الشبكات وإسنادها لمزودي الحلول المؤهلين بفرصة كبيرة فيما يتعلق بالنمو والأرباح". خلال العقد الماضي، أصبحت شركة موبي سيرف Mobiserve المزود الرئيسي في المنطقة لحلول البنية الأساسية للاتصالات، وتندرج خدمات الشركة ضمن مجال إنشاء البنية التحتية والتشغيل والصيانة للشبكات ومساعدة شركات الاتصالات الثابتة والمحمولة على نشر الخدمات وتوصيلها للمشتركين بسرعة أكبر وتكلفة أقل في أي دولة أو منطقة. وتعد شركة موبي سيرف الإماراتية هي الشركة المختارة في مجال إنشاء البنية التحتية والخدمات الهندسية من قبل العديد من كبار شركات المحمول في المنطقة مثل دوو في الإمارات وموبينيل وفودافون واتصالات في مصر ودجازي ولاكوم في الجزائر وموبيلينك في باكستان وبانجلالينك في بنجلاديش وتونيسيانا وأورانج في تونس، حيث نجحت في بناء أكثر من 8500 موقع في تسعة دول في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. تتضمن باقة الشركة من الخدمات حلول الاتصالات المتكاملة وخدمات الاتصالات بالأقمار الصناعية وتصنيع أبراج وحاويات الاتصالات وتطوير البنية الأساسية للاتصالات وتشغيلها بالإضافة إلى عمليات البنية الأساسية وإدارتها. وتشغل الشركة العديد من المكاتب في الإمارات والسعودية ومصر والجزائروتونس وكينيا وباكستان وبنجلاديش ومؤخراً المغرب. وتحرص موبي سيرف على الالتزام بالمعايير العالمية للكفاءة والجودة في تقديم خدمات وحلول البنية الأساسية من خلال الاستعانة بالتقنيات الرائدة التي يطورها شركاؤها حول العالم ومنهم هاواوي وإريكسون ونوكيا سيمنز وألكاتيل لوسنت وسيسكو وإن إي سي وموتورولا وزد تي إي وغيرهم. وتتوقع شركة موبي سيرف الشركة الرائدة في المنطقة في حلول البنية الأساسية الجاهزة للاتصالات والخدمات الهندسية أن تشهد شركات تشغيل المحمول نموا هائلا نتيجة للطلب المتزايد على خدمات البيانات والجيل الثالث. ومن المنتظر أن تتضاعف أعداد المشتركين بشكل كبير في السنوات المقبلة مع صعود مصر لتصبح ثاني اقتصاد في أفريقيا من حيث سرعة النمو. وقد أدت المنافسة والضغوط المالية رغم ذلك إلى موجة من المخاوف بشأن تقليل التكاليف، وذلك في ضوء معاناة مشغلي الشبكات لتركيب ونشر الشبكات وتحسين هامش الأرباح في الوقت نفسه. و لذلك كان من الطبيعي أن تتطلع الشركات في المنطقة لتطبيق الحلول التي تم تنفيذها في الأسواق الأكثر نضجًا في أمريكا الشمالية وأوربا. ومن هذه الحلول مفهوم المشاركة في الشبكات، حيث يشترك أكثر من مشغل في برج أو موقع محمول واحد، مما يقلل من تكاليف الملكية والصيانة ويزيد من نطاق تغطية الشبكات.