التقى عدد من رؤساء الكنائس المختلفة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجليكانية والإنجيلية، وبعض الشخصيات من المجتمع المدني ومن العلمانيين الملتزمين في الكنيسة، لبحث ودراسة كيفية مساعدة المسيحيين في العراق روحياً وإنسانياً، بعد أن طردوا وشردوا من منازلهم وأراضهم وأعمالهم وحقولهم من قبل ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". جاء ذلك بدعوة من المطران فيليب نجم المدبر البطريركي للكنيسة الكلدانية في جمهورية مصر العربية. وأهاب المجتمعون، بجامعة الدول العربية والحكومات العربية والمؤسسات الإسلامية لاسيما الأزهر الشريف، بإعلاء كلمة الحق برفض وإدانة كل أعمال العنف والإرهاب والتنكيل التي تمارس على المسيحيين والمسلمين على حد سواء من قبل تلك الجماعات. وقد حيا المجتمعون غبطة البطريرك ساكو بطريرك الكلدان، وكل القادة الكنسيين لمواقفهم الشجاعة ورعايتهم لأبناء كنيستهم، مؤكدين على مساندتهم بكل قواهم أمام هذه الإعتداءات الغاشمة. كما أرسل المجتمعون كلمة تعضيد ومساندة لأشقائهم في العراق وفي الشرق الأوسط لما يتعرضون له من هذه الأعمال الإجرامية ضد الإنسانية.