تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أسبوع اليوم الجمعة، حيث استقر الدولار في الفترة التي تسبق تقرير التوظيف الأمريكي الرئيسي الذي قد يكون محوريًا في السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وتراجعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1798.18 دولار للأوقية بحلول الساعة 1135 بتوقيت جرينتش، وانخفضت السبائك بنسبة 0.9٪ حتى الآن هذا الأسبوع ، متوجهةً إلى أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ منتصف يونيو، كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1799.70 دولار للأوقية. من المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولاياتالمتحدة في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ومن المتوقع أن يظهر نموًا صحيًا في يوليو. قال مايكل لانجفورد ، مدير شركة AirGuide الاستشارية للشركات ، إن المستثمرين ظلوا حذرين حيث يمكن لتقرير أقوى أن يعزز الدولار بشكل أكبر ، مما يؤثر على الذهب. قال لانجفورد إنه بينما على المدى القصير ، من المرجح أن تشهد بيانات جداول الرواتب تداول الذهب بأقل من 1800 دولار / أوقية، حيث ستُنظر إلى الحاجة إلى التحفيز على أنها ضعيفة ، لكن التحديات الشاملة على مستوى العالم مع كورونا لم تنخفض. بعد تصريحات نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا ، أثارت مخاوف بشأن توقيت التناقص التدريجي ، قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه قد يكون من الممكن أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في سحب سياسته النقدية التيسيرية في وقت أقرب مما يتوقعه البعض. تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون فائدة. ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ ، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات أيضًا، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لمن يحتفظون بعملات أخرى. قال ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades ، إن الدولار يكتسب بعض القوة بسبب وجود «شد وجذب بين أولئك الذين يعتقدون أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يقدم توقيت التناقص التدريجي ، وأولئك الذين يعتقدون أنه لا يزال مبكرًا للغاية». واضاف أن الذهب من المرجح أن يتكبد بعض الخسائر إذا تحقق سيناريو التناقص المبكر. وعلى صعيد المعادن الأخرى، انخفضت الفضة 0.5٪ إلى 25 دولارًا للأونصة وانخفضت بنسبة 1.8٪ خلال الأسبوع، ونزل البلاتين 1.2 بالمئة إلى 993.29 دولار ويتجه لأكبر انخفاض أسبوعي له منذ يونيو حزيران، بينما زاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 2664.84 دولار.
