أرتفعت أسعار الذهب متجهًا نحو الارتفاع الأسبوعي الثالث على التوالي اليوم الجمعة، مدعومًا بالمخاوف المتزايدة من أن متغير فيروس كورونا المعروف ياسم «دلتا» قد يؤخر الانتعاش الاقتصادي العالمي ، على الرغم من أن ارتداد عوائد سندات الخزانة الأمريكية حد من المكاسب، وفقا لوكالة رويترز. وارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1807.98 دولار للأوقية بحلول الساعة 11:15 صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة (1515 بتوقيت جرينتش) وارتفع 1.2 بالمئة خلال الأسبوع، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1808.00 دولار. قال بارت ميليك ، رئيس استراتيجيات السلع في TD Securities: «ما زلنا نواجه مشكلات مع متغير دلتا» ، وقد يؤدي ذلك إلى إبطاء التقدم الاقتصادي بشكل كبير ، ليس فقط في الولاياتالمتحدة ، ولكن بالطبع في جميع أنحاء العالم». وأضاف ميليك: «نظرًا لاقتناع المستثمرين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يستهدف بالفعل التوظيف الكامل وأنه في الواقع ليس قلقًا بشكل خاص بشأن تحرك التضخم فوق الأهداف لفترة معينة ، يمكننا أن نرى تحرك الذهب فوق 1850 دولارًا بحلول نهاية العام». وقالت ماري دالي ، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ، لصحيفة فاينانشيال تايمز إن معدلات التطعيم المنخفضة تشكل تهديدًا للولايات المتحدة والنمو العالمي ، مضيفة أن البنك المركزي ملتزم تمامًا بالقضاء على النقص في التوظيف. تعمل الحكومات في جنوب شرق آسيا على تشديد الإجراءات ، على أمل أن تكون عمليات الإغلاق المستهدفة بمثابة قاطع الدائرة في وقف القفزات القياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات التي بدأت في الارتفاع في مايو. كما ساعد على تعزيز جاذبية الذهب ضعف الدولار ، والذي انخفض بنسبة 0.2٪.، بينما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوى لها في أكثر من أربعة أشهر في الجلسة السابقة ، لكنها انخفضت خلال الأسبوع، وتُترجم العائدات المرتفعة إلى تكلفة فرصة أعلى لحيازة السبائك غير المدرة للعائد. على صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.7٪ لتصل إلى 26.09 دولارًا للأونصة ولكنها انخفضت خلال الأسبوع بعد ارتفاعها خلال الأسبوعين الماضيين. وزاد البلاتين بنسبة 2.2٪ إلى 1098.89 دولارًا ، وزاد البلاديوم 0.2٪ إلى 2811.27 دولارًا.
