كشف منير فخري عبد النور ، وزير الصناعة والتجارة ، عن إعتزام الحكومة إطلاق عدد من الحوافز الإستثمارية الجديدة لشركات تصنيع السيارات العالمية لجذبهم لدخول السوق المصرية خلال الفترة المقبلة . وشدد الوزير خلال اللقاء الموسع الذى عقده مع وفد مجموعة الصداقة بالبرلمان الفرنسى، على ضرورة الإستفادة من الخبرات الصناعية الفرنسية ونقل التكنولوجيات المتطورة للصناعة المصرية ، في ظل سعي الحكومة المصرية لعمل إستراتيجية جديدة لصناعة السيارات تستهدف الإرتقاء بهذه الصناعة لتصل لمرحلة التصنيع . وأوضح أن هناك فرصاً إستثمارية هائلة أمام الشركات الفرنسية بالسوق المصرية خاصة فى مشروعى إزدواج الخط الملاحى لقناة السويس ومشروع تنمية محور قناة السويس والذى يضم مشروعات صناعية وخدمية ولوجيستية ضخمة . واشار عبد النور إلى أن الحكومة حددت خطة للتنمية الٌإقتصادية لمواجهة التحديات التي تواجهنا ، تتضمن تقليل الدعم الموجه للطاقة لتقليل عجز الموازنة وتوسيع نطاق الإستثمار فى مجالى البترول والغاز واللجوء لمصادر الطاقة المتجددة وإستخدام الفحم فى صناعة الأسمنت لحل أزمة الطاقة بالإضافة إلى نقل الصورة الصحيحة حول الوضع السياسى والأمنى فى مصر للعالم الخارجى لعودة السياحة إلى مصر مرة أخرى وكذلك التوسع فى المشروعات الصناعية الجديدة للتغلب على مشكلة البطالة . وقال فيليب فوليو رئيس مجموعة الصداقة بالبرلمان الفرنسى ،ان الوفد يدرس إحتياجات الإقتصاد المصرى فى مختلف المجالات الصناعية والزراعية لنقل نتائج الزيارة للحكومة الفرنسية ورجال الأعمال بهدف توسيع نطاق التعاون الإقتصادى والمشروعات الإستثمارية المشتركة بين مصر وفرنسا خلال المرحلة المقبلة . وأضاف فوليو أن الوفد يدعم المصالح المصرية فى البرلمان الفرنسى ،مشيراً إلى أنه ساهم خلال الفترة الماضية فى رفع الحظر السياحىٍ المفروض على الأقصر وأسوان ويسعى حالياً لرفع الحظر عن سيناء والصحراء الغربية. واشار إلى أن الوفد سيقوم بزيارة أخرى للقاهرة خلال شهر أكتوبر المقبل بمناسبة عودة خط الطيران المباشر بين باريس والأقصر