صرح الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، بأن الهدف من تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ؛ مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية. وأشار وزير الري، إلى أن مشروعات حماية الشواطئ تعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ، في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، وكذلك استرداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر، بما يُسهم فى زيادة الدخل السياحي بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية. وأوضح أن مشروعات الحماية تحافظ على الآثار التاريخية في المناطق الشاطئية، مثل قلعة قايتباي بالإسكندرية، وأيضا حماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، وتعمل على استقرار المناطق السياحية، واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر، مثل منطقة شرق مصب فرع رشيد وحتى بوغاز البرلس، وكذلك المنطقة غرب مدينة بورسعيد. وأضاف أن أعمال الحماية أيضاً تُسهم فى تنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية، من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها، لضمان جودة مياه البحيرات، من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر إلى البحيرات، كما يتم تنفيذ أعمال لحماية مصبي نهر النيل عند دمياط ورشيد؛ لمواجهة مشاكل النحر والترسيب.