صرح مصدران لوكالة رويترز، بأن موانئ أبوظبي – التي تمتلك وتدير 11 ميناء ومحطة في الإمارات العربية المتحدة وغينيا – حصلت على قرض بقيمة مليار دولار مع مجموعة من البنوك. وقال المصدر الأول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ، إن تسعة بنوك قدمت التسهيلات ، وكان لسيتي وبنك أبوظبي الأول دور قيادي في الصفقة. وأضاف المصدر أن إتش إس بي سي وستاندرد تشارترد شاركا أيضًا في قرض الشركة المملوك لشركة أبوظبي القابضة العامة أبوظبي. ولم ترد موانئ أبوظبي وبنك أبوظبي الأول وبنك إتش إس بي سي وستاندرد تشارترد على الفور على طلبات رويترز للتعليق، بينما امتنع سيتي عن التعليق. كانت جهات الإصدار في الخليج ترفع الديون ، وتسعى للاستفادة من أسعار الفائدة المنخفضة مع خروج المنطقة من الانكماش الاقتصادي الناجم عن جائحة COVID-19 وهبوط أسعار النفط في العام الماضي. وقال المصدر الثاني لرويترز، أنه من المرجح أيضا أن تصدر موانئ أبوظبي سندات قريبا، كما قامت كل من Fitch Ratings و S&P Global Ratings بتخصيص تصنيف ائتماني A + للشركة يوم الخميس. وأكتسبت شركة أبوظبى التنموية القابضة « ADQ»، التي قالت جلوبال اس دبليو اف – المتتبع لصناديق الثروة السيادية – الشهر الماضي إنها قيمتها 110 مليار دولار، أهمية كبيرة في العام الماضي حيث عززت أبوظبي العديد من الأصول الحكومية في ظل حظرها. وجمعت شركة «طاقة» التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة 1.5 مليار دولار في صفقة سندات الأسبوع الماضي، كمااستخدمت مجموعة «أغذية» للأغذية والمشروبات ، المملوكة أيضًا ل ADQ ، بشكل أساسي الديون المصرفية لتمويل استحواذها على ثلاثة أرباع الاستثمار الزراعي والصناعي في الإسماعيلية في مصر. يذكر أنه فى فبراير الماضى، قالت رويترز أن شركة القابضة ADQ المملوكة لحكومة أبوظبي اختارت مجموعة صغيرة من البنوك للحصول على قرض بنحو مليار دولار لدعم استحواذها على 45% في شركة لويس دريفوس LDC لتجارة السلع. وكانت القابضة، قد أعلنت في نوفمبر الماضى توقيعها اتفاقا للاستحواذ على حصة غير مباشرة بنسبة 45% في شركة لويس دريفوس، وهو ما سيكون أول استثمار خارجي في شركة تجارة السلع المملوكة لعائلة في تاريخها الممتد 169 عاما.
