نظمت رابطة طلاب مصر وحركة «شباب من أجل العدالة والحرية» و«الجبهة الحرة» مظاهرة، أمس، أمام وزارة التعليم العالى، احتجاجاً على الاعتداءات الأمنية الموجهة ضد الطلاب، وطالبوا بطرد الحرس الجامعى. قال المشاركون فى الوقفة إنهم تقدموا ببلاغ إلى النائب العام، طالبوا خلاله بمعاقبة الضابط المتهم فى الاعتداء على طالبة الدراسات الإسلامية فى الزقازيق، وأكدوا تصعيد موقفهم حال عدم الاستجابة لمطالبهم وتدويل قضيتهم، وتنظيم وقفات احتجاجية فى كل الجامعات، الاثنين المقبل. وفشل وفد من رابطة طلاب مصر فى مقابلة الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى، وعبروا عن استيائهم بترديد هتاف «هانى بيه يا هانى بيه.. إنت وزير بأمارة إيه؟»، ورفعوا لافتات تندد باعتداءات الأمن عليهم وممارسة الفصل التعسفى فى مواجهتهم. ووزع المتظاهرون بياناً طالبوا فيه بطرد الحرس الجامعى، وفتح باب التحقيق مع الضباط المتورطين فى الاعتداء على الطلاب، وإطلاق حرية التعبير عن الرأى، ومنحهم الحق فى ممارسة السياسة دون قيد أو شرط. وقال عبدالرحمن فارس، عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إنه حال عدم الاستجابة لمطالبهم سيلجأون إلى تدويل قضيتهم بطرق الأبواب المتاحة عالمياً، وأشار إلى تنظيم وقفات احتجاجية يوم الاثنين المقبل أمام كل الجامعات.