تستهدف شركة سافران مورفو الفرنسية الفائزة بمناقصة بطاقات الهوية الجديدة البدء في تنفيذ مشروع البطاقات الجديدة من الشهر المقبل بالتعاون مع مصلحة الاحوال المدنية بوزارة الداخلية. قال وليد فؤاد المدير العام لمورفو مصر أن المشروع الجديد سيتضمن تغييرًا في الشكل الحالي للبطاقات بتضمينها صورًا ملونة وشريحة ذكية يمكن اضافة تطبيقات جديدة عليها مثل تطبيقات الدعم، منوهًا إلى أنها ستتضمن بصمات الأصابع. منظومة الهوية الرقمية أو المعروفة عالميًا باستخدام بطاقة الهوية في الاستخدامات المدنية واحدة من أكثر المشروعات نجاحًا حول العالم والتى ساهمت سافران في تنفيذها في حوالي 200 دولة حول العالم منها على سبيل المثال البانيا والتشيك والتى استطاعت ربط كافة قواعد البيانات واستخدامها في خدمات مدنية بالاعتماد على نفس الكارت. وحصلت الشركة الفرنسية على مشروع بطاقات الرقم القومى من بين 3 شركات أخرى تقدمت لمناقصة طرحتها مصلحة الأحوال المدنية وهى "مالبوور" الألمانية و"إيريس" الماليزية و"جى آند دى" الألمانية وأوضح فؤاد ان شركته لا تحتفظ بالبيانات الخاصة بالمواطنين أو تدير قاعدة البيانات لافتًا إلى أن مصلحة الأحوال المدنية هي الجهة الوحيدة المنوطة بإدراتها. تركز وزارة الاتصالات على مشروع الهوية الرقمية كمشروع قومي بما يتيح ربط كل الاستخدامات الخاصة بالهوية من خلال نفس الكارت وتضمين تلك الكروت تطبيقات مثل الدعم والتصويت الالكتروني وصولاً إلى التصويت الرقمي.