أخطر رضا إدوارد، رئيس مجلس إدارة الدستور، نقابة الصحفيين رسميا أمس، بعدم موافقته على شروط الصحفيين، التى تتعلق بعودة إبراهيم عيسى وإبراهيم منصور، وتدخل المحررين فى تشكيل مجلس الإدارة. وقال إدوارد فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»: «أغلقت ملف التفاوض مع النقابة بشكل نهائى، ولن أذهب للنقابة مرة أخرى للتفاوض مع مجلسها، لأنهم «غير جادين» فى مطالبهم. وأضاف إدوارد: «ربما أعاود المفاوضات إذا اعتمدت النقابة مطالب محددة، بعيدا عن المزايدات والتجديد والإضافة الذى يحدث كل يوم، مما يجعل من الذهاب إلى النقابة إهدارا للوقت، دون الوصول إلى حلول حقيقية للأزمة». وأكد إدوارد أن عودة إبراهيم عيسى وإبراهيم منصور، للصحيفة «أمر مرفوض تماما»، قائلا إنه «لن يوافق عليها تحت أى ضغوط». ونبه إلى أن هناك 35 صحفيا بالجريدة انتظموا فى عملهم بدءاً من أمس، داعيا باقى صحفيى الجريدة إلى الانتظام أسوة بزملائهم. وفى السياق ذاته، اعتمد المجلس الأعلى للصحافة رسميا أيمن شرف، مدير تحرير الجريدة، كرئيس تحرير تنفيذى لها، وهو الأمر الذى نظم بسببه صحفيو الدستور وقفة احتجاجية، أمس، أمام مقر المجلس، للتنديد بهذا القرار ولعدم اتخاذ إجراء رادع ضد الصحيفة بسبب صدور عدد أمس الأول دون رئيس تحرير أو رئيس تحرير تنفيذى. شارك فى الوقفة الاحتجاجية، جمال عبدالرحيم، ومحمد عبدالقدوس، عضوا مجلس نقابة الصحفيين، اللذان شاركا بصفتيهما، ليعلنا عن تضامن المجلس الكامل معهم، كما شارك الكاتب نبيل فاروق، والناشط الحقوقى نجيب جبرائيل، وعدد من ممثلى الحركات الأخرى، حسبما ورد بصحيفة المصرى اليوم.