استعرضت لجنة الإنتاج والصناعة والطاقة بمجلس الشوري خطة عمل اللجنة خلال دور الانعقاد القادم. حيث أشارت اللجنة إلي استراتيجية الطاقة في مصر الحاضر والمستقبل فضلا عن العمالة في القطاع الصناعي المصري وصناعة الدواء حاضره ومستقبله. وأوضحت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة فريد خميس رئيس اللجنة ان هناك تقارير يجري اعدادها للعرض علي المجلس خلال الدورة القادمة منها المكنون المعرفي كضرورة لزيادة تنافسية المنتجات الصناعية. الثروة المعدنية بين الاستقلال الأمثل والاهدار المتعمد.. كذلك تقرير بالطاقة الجديدة والمتجددة "الطاقة الشمسية - طاقة الرياح - الطاقة النووية". كان أعضاء اللجنة بحسب ما نشر فى جريدة الجمهورية قد أكدوا خلال مناقشاتهم ضرورة حماية الصناعة الوطنية عن طريق حمايتها من الوافد من الخارج.. وأشار الأعضاء إلي أهمية البحث العلمي خلال المرحلة القادمة وربطه بالانتاج الصناعي في مصر. أوضح الاعضاء ضرورة وضع استراتيجية للتنافس الصناعي أمام الدول الأخري. وذلك عن طريق التخصص في الصناعة. طالب الأعضاء بعدم فصل الصناعة عن قضية الطاقة. واكدوا ان الطاقة قضية هامة ويجب عدم اغفالها أو فصلها عن الصناعة خلال المرحلة القادمة كذلك الاهتمام بمصادر الطاقة المختلفة كمشغل للمصانع. كما أكد الاعضاء ضرورة اهتمام الحكومة بالمكون البشري وعدم إهدار الثروة البشرية والاهتمام بأبحاث العلماء المصريين بمراكز البحث العلمي. وصف بعض الاعضاء الإدارة المصرية الحالية بأنها "متخلفة" وغير صحية.. مشددين علي ضرورة وضع خطة جديدة لوضع مصر في التنافسية عن طريق التوجه نحو الصناعات الواعدة. طالب رئيس اللجنة نواب دمياط تجديد بإعداد دراسة حول صناعة الاثاث في دمياط لمحاولة انقاذها من الصناعات الصينية التي بدأت تغزو الاسواق مهددة الصناعة المصرية والتفوق في هذا المجال.