حققت ثقة المستهلكين الأمريكيين في أبريل انخفاضاً لأدنى مستوى في حوالي ست سنوات، وذلك نتيجة إتباع الدولة لإجراءات صارمة لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد، وما أسفر عنه من تعطيل شديد للنشاط الاقتصادي، تسببت في خروج ملايين الأمريكيين من سوق العمل. وقالت مؤسسة كونفرانس بورد إن مؤشرها لثقة المستهلكين هبط إلى قراءة عند 86.9 هذا الشهر، وهي الأدنى منذ يونيو 2014، وانخفاضاً من 118.8 في مارس. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يهبط المؤشر إلى 87.9 في أبريل. ويعتبر المؤشر محدد لمزاج المستهلكين فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية، وتشير القراءة المرتفعة إلى ارتفاع معدل تفاؤل المستهلك، عندما يتفائل المستهلكين، فإنهم يميلون إلى شراء المزيد من السلع والخدمات، مما ينشط الاقتصاد. يتم استخراج هذه القراءة من مسح شهري يتم فيه سؤال المستجوبين لتقييم الاقتصاد في المستقبل.