وكالات أضافت شبكة نتفلكس عددا كبيرا من المشتركين بلغ 16 مليونًا في الربع الأول من 2020، بعدما أدت جائحة فيروس كورونا إلى بقاء الناس في منازلهم، ودفعتهم للتفاعل مع أعمالها الدارامية والوثائقية. وكسرت الشركة التوقعات بالنسبة لنمو مشتركيها عندما أعلنت عن أرباحها في الربع الأول، يوم الثلاثاء ،ولدى نتفلكس حاليًا 183 مليون مشترك حول العالم. وقالت الشبكة إنها تتوقع إضافة 7.5 مليون مشترك آخر في الربع الثاني من العام. وزادت أرباح نتفلكس في الربع الأول من 2020 بأكثر من الضعف، أي إلى 709 مليون دولار مقارنة ب344 مليون دولار في الربع من العام السابق. وقفزت إيراداتها 28٪ إلى 5.7 مليار دولار. ولم يتغير سعر سهم نتفلكس في الغالب بعد ساعات من التداول. وقالت الشركة، في بيان لها: “في تاريخنا الذي يزيد عن 20 عامًا، لم نر أبدًا مستقبلًا أكثر غموضا أو مقلقا… في نتفلكس، ندرك تمامًا أننا محظوظون لأن لدينا خدمة ذات معنى أكبر للأشخاص المحاصرين في المنزل، والتي يمكننا تشغيلها عن بُعد بأقل قدر من الانقطاع في المدى القصير إلى المتوسط”. وأضاف نتفلكس أنها، مثل منافسيها، “تشهد عرضًا أعلى مؤقتًا وزيادة نمو للعضوية”. وحذرت الشركة من أن هذا بدوره قد يسبب مشاكل في المستقبل. وتابعت الشبكة: “نتوقع أن نشهد تراجعًا وأن يتباطأ نمو العضوية مع انتهاء الحبس المنزلي، وهو ما نأمل أن يكون قريبًا”. وتحدثت الشركة أيضًا عن الاضطرابات المحتملة في أعمالها، بما في ذلك إنتاج المحتوى. وقالت نتفليكس: “عندما يتعلق الأمر بالإنتاج، فقد تم إيقاف جميع عمليات التصوير تقريبًا على مستوى العالم، باستثناء عدد قليل من الدول، مثل كوريا وأيسلندا… لقد كان هذا مدمرًا لملايين العاملين في صناعة التلفزيون والسينما”. ومع ذلك، أشارت نتفلكس إلى أنها ستصدر جميع العروض والأفلام التي كان من المقرر عرضها بالفعل في الربع الثاني. وأضافت الشركة: “في حين أن إنتاجنا مُتوقف مؤقتًا إلى حد كبير حول العالم، فإننا نستفيد من مجموعة كبيرة من المحتوى التي كانت كاملة وجاهزة للإطلاق أو في مرحلة ما بعد الإنتاج عند توقف التصوير”. ونتفلكس ليست الخدمة الوحيدة التي تشهد إقبالا من الأشخاص العالقين في المنزل، فهناك ديزني +، خدمة البث الجديدة من شركة ديزني، تجاوزت 50 مليون مشترك في وقت سابق من هذا الشهر، مما يضعها على مسافة قريبة من أهدافها طويلة المدى.