لقى إعلان حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبي ترشحه رسمياً لانتخابات الرئاسة مساء اليوم بمؤتمر نظمه التيار ترحيباً من قطاع كبير من النشطاء، مؤكدين أن المنافسة القوية بين المرشحين المحتملين ستصب فى صالح الانتخابات برمتها خاصة إن كان بينهم مرشحون محسوبون على الثورة كصباحي. وأعرب أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى تدوينة له على حسابه الشخصي على فيسبوك عن سعادته بخبر ترشح صباحى، مضيفاً "ترشح حمدين صباحى للرئاسة خبر عظيم وأرجو من صديق عمرى خالد على ألا يعلن ترشحه للرئاسة.. أنا أعلم أن هناك ضغوطا عليه من قبل شباب وحركات ثورية ومن أعضاء حزبه للترشح". طالب فوزى القوى الديمقراطية غير المؤيدة لصباحى بالتوقف عن الهجوم على صباحى وأن تخوض القوى الديمقراطية معركة الانتخابات حتى تستطيع أن تخلق لنفسها مجال تخوض به صراع يحافظ على بعض مكتسبات يناير التى أوشكت على فقدها بشكل نهائي. ووصف محمود عفيفي، المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية قرار حمدين صباحى بخوض الانتخابات الرئاسية بكونه قرارا شجاعا يستحق الإشادة، مضيفاً "نختلف معه كما نشاء ولكن فى ترشحه مكسب كبير للحياة السياسية". بدوره رحب عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى بإعلان صباحي الترشح، متمنياً له التوفيق، مشدداً على أن الجبهة لن تعلن دعمها لأى مرشح إلا بعد قراءة برامج كل المرشحين وبعدها ستقرر من ستدعم وستعلن ذلك بوضوح. ومن جهته أعلن عمرو صلاح، عضو جبهة 30 يونيو وعضو لجنة الخمسين فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" تأييده لترشح صباحى، معتبرا أن تاريخه الثورى وخبرته السياسية وشعبيته التى اتضحت فى الانتخابات الرئاسية السابقة بتحقيقه مركزاً متقدما تؤهله لأن يكون مرشح الثورة ومعبراً عن طموحاتها.