أصبحت الهواتف الذكية تشكل ضرورة من ضروريات الحياة اليومية ، والتي تنوعت استخداماتها من إجراء المكالمات و كتابة الرسائل إلى سماع الموسيقى والإبحار في عالم الإنترنت و تصوير أحلى اللقطات وايضا العاب الاطفال التي تزيد من قدرتهم علي التركيز وتنمي ذكائهم، و تلك الإستخدامات تتنوع بتنوع احتياجات المستخدمين ،والتي تحاول شركات الهواتف الذكية التكيف بصورة مستمرة لتلبيتها , فقوة الشخص تنبع من هاتف محموله وزياد ثقته بنفسه من خلال هاتفه ومميزاته. ويلعب حجم شاشة الهواتف الذكية، دورا هاما في تحديد مدى الإقبال على اقتناء الهواتف الذكية، حيث يشكل بدوره نسبة كبيرة من الأولويات التي يبحث عنها المستخدمون حال عزمهم شراء المحمول, و ها نحن في اجازة منتصف العام ويقبل الاطفال علي الاعاب الالكترونية سواء علي جهاز الكمبيوتر او الموبايل , ويفضل ان تكون شاشة الموبايل كبيرة نسبيا حتي يتمكن الطفل من اللعب ومشاركة اصحابه هذه الالعاب ,وقضاء وقت ممتع ومسلي في الاجازة. وأشارت دراسة أجرتها شركة "أوبن سيجنال" إلى أن شاشات الهواتف الذكية التي تتنافس الشركات على إنتاجها يتزايد حجمها في كل عام، حيث يلعب حجم الشاشة دورا كبيرا في تحديد حجم البيانات المستهلكة. وكشفت دراسة حديثة نشرتها شبكة "سي نت" التكنولوجية أشارت إلى أن حجم الشاشة يؤثر على موقف ووضع جسم الشخص خلال إمساكه بالهاتف، مما يؤثر على قوته النفسية، خاصة أن أولئك الذين يعملون على أجهزة أكبر يكونون في وضعية جسدية أفضل، ما يجعلهم أكثر إيجابية من أولئك الذين يستخدمون شاشات أصغر. وقد خضع في تلك "الدراسة" 75 مشاركاً اختيروا عشوائياً, لتجربة مختلف أنواع الهواتف الذكية ودراسة مختلف أنواع السلوكيات التي تحولوا عليها. وأظهرت الدراسات التسويقية التي أجراها فريق عمل سوني موبايل أن المستخدمين لا ينجذبون للهواتف ذات الشاشات صغيرة الحجم، حيث يفضلون اقتناء الهواتف ذات الشاشات الكبيرة لأنها تسهل على المستخدم الاستفادة والتمتع بالتطبيقات الالكترونية المبتكرة، فضلا عن تصفح الانترنت بسهولة , والذي يصعب التعامل معه عبر الشاشات الصغيرة. وتأتى شركة سوني موبايل – رائدة صناعة المحمول بالعالم – على رأس الشركات العالمية في طرح هواتف ذكية بشاشات كبيرة الحجم لتقدم متعة أكبر للمستخدم ، حيث عكفت شركة سوني موبايل رائدة صناعة الهواتف الذكية فى العالم على تقديم هواتف ذكية ذات شاشات كبيرة و تقنيات متطورة و بجودة عالية و لكن بأسعار تتناسب مع فئات الجمهور . و تقول سوني أن ما يميز شركتها عن باقي شركات إنتاج الهواتف الذكية أنها تتبنى حاجة العميل في أولويات أهدافها ، في الوقت الذي تسعى فيه شركات المحمول الأخرى بإنتاج هاتف يجمع العديد من التقنيات الحديثة و التكنولوجيا المتطورة في جهاز واحد لإشعال أوج المنافسة بين منافسيها ، متجاهلة إحتياجات العميل تماما. وقد طرحت سوني مؤخرا بالسوق المصرى هاتف XperiaTM Z ultra الذكى المقاوم للماء حتى عمق 1,5 متر و لمدة 30 ثانية و المتميز ايضا بتصميمه الدقيق وشاشته الكبيرة والمزوَّد بتقنية الوضوح الفائق (full HD). ويأتى Xperia Z ultra مزودا بشاشة لمس كبيرة بمقاس 6.4 بوصة مع شاشة واقعية فائقة الوضوح (full HD Reality Display) بدقة 1920 × 1080 بكسل ، ومدعومة بتقنية Mobile BRAVIA® Engine 2 " محرك برافيا 2 " والتى تقوم تلقائيا بتحسين الصور لتظهر أكثر نقاءً وسطوعًا ، وتقديم الأفضل من حيث التباين وإدارة الألوان ، فضلا عن تزويده بمعالج رباعى النواة والذى يقدم أداءا فائق السرعة ورسومات فريدة من نوعها واستعمالا فعالا للبطارية, وابعاده 179 × 92 × 6.5 ملم. ويتميز ultra Xperia Z بوجود مستشعر Exmor RSTM ، وهو أول مستشعر للصور في العالم مزود بتقنية الفيديو HDR للهواتف الذكية وبكاميرا الإلتقاط السريع بدقة 8 ميجابكسل، حيث يلتقط مقاطع فيديو وصور نقية في أحوال الإضاءة الخلفية القوية والإضاءة المنخفضة
