تستضيف منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، فعالية إطلاق التحالف الاقليمي للصحة بغرس شجرة بحديقة الطفل في مدينة نصر. وقالت المنظمة، في بيان صحفى، إن هذا التحالف هو مجموعة من 12 وكالة متعددة الأطراف للصحة والتنمية والإنسانية، يهدف إلى تسهيل تنفيذ “خطة العمل بشأن حياة صحية ورفاهية للجميع، والتي وقعها كل من التحالف العالمي للقاحات والتحصين، والتحالف المعني باللقاحات، والتحالف العالمي للصحة الإنجابية، وتحالف التمويل العالمي للنساء والأطفال والمراهقين، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، وبرنامج الأممالمتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية” الإيدز”، وصندوق الأممالمتحدة الإنمائي، وصندوق الأممالمتحدة للسكان، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)؛ ويونيتيد، وهيئة الأممالمتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، ومجموعة البنك الدولي، وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، وسيدعم التحالف البلدان لتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتصلة بالصحة. وأضافت المنظمة، إن الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بالصحة الوارد بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، يتمثل في تمتُّع الجميع بالصحة والرفاهية في جميع المراحل العمرية، وهو أمر بالغ الأهمية لتلك الخطة، وتعزز الصحة والرفاهية بعضها بعضا في 17 من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تلك الرامية إلى إنهاء الفقر والحد من أوجه عدم المساواة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وتنمية الاقتصادات، وحماية البيئة، وتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة للجميع. وقالت المنظمة، إنه على الرغم من المكاسب الملحوظة التي تحققت في مجال الصحة على مدى العقود القليلة الماضية، فإن العالم ليس على المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، ويتعرض الناس للإهمال. و يبني التحالف الصحي الإقليمي على الشراكة المعنية بخطة العمل العالمية، وهو يشمل كل من المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والاتحاد الدولي للاتصالات، وسينضم إلى هذه الفعالية ممثلو تلك الوكالات، وكذلك جامعة الدول العربية، والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، وعدد من المديرين الإقليميين وكبار المسؤولين من الوكالات الموقعة والشركاء غير الموقعين على التحالف الصحي الإقليمي.