تنطلق فعاليات المائدة المستديرة “التنمية المستدامة وحلول الطاقة والمياه في العمارة الحديثة”، مطلع الشهر المقبل بحضور ومشاركة عدد من المطورين العقاريين وخبراء العمارة والديكور والاستشاريين الهندسيين. قال محمود عبد المحسن الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للمائدة المستديرة، إن المناقشات تسعي لتقديم حلول عملية لملف الطاقة والمياه في العمارة الحديثة للوصول الي مفهوم الانمية المستدامة وما قدمته الدولة حتى الآن والتحديات التى تواجه المطورين والمعماريين. وتجمع المائدة أطراف متعددة لتناقش أبعاد وجوانب مختلفة للخروج بتوصيات ونتائج تدعم توجه الدولة ومساندة الشركات لتنمية مشروعات قادرة على المنافسة خارجيا. وأوضح أن فكر التنمية العمرانية شهد تحولا كبير مع توجه الدولة لإنشاء مدن الجيل الرابع التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتدعيم التنمية المستدامة واستغلال الموارد الطبيعية لكل مدينة والاستعانة بطاقة نظيفة للحد من الأضرار البيئية، وانتقل هذا الفكر لشركات التطوير العقارى والتى بدأت استخدام طاقة نظيفة فى أجزاء من مشروعاتها وأخرى تأمل فى إنشاء مشروعات كاملة بفكر مستدام وأن هناك الكثير من التحديات تقف أمام الشركات تتطلب مزيدا من المناقشات. كما تجمع المائدة خبراء العمارة والتصميمات الداخلية إلى جانب المطورين العقاريين لمناقشة الجوانب الفنية ومتطلبات السوق وكيفية تلبيتها. وتدور محاور المائدة والتي تتضمن جلستين حول الحلول والتقنيات التكنولوجية الجديدة التي تساهم في الحفاظ علي الطاقة والمياه في العمارة الحديثة وآلية تعامل الدولة مع ملف التنمية المستدامة فى مدن الجيل الرابع وتحقيق التوازن بين استخدام التنمية المستدامة فى المشروعات العقارية دون إضافة أعباء مالية كبيرة، كذلك قدرة شركات التسويق على الترويج لهذه النوعية من المشروعات. ومن المحاور أيضا دور خبراء التخطيط والعمارة فى استخدام مواد بناء صديقة للبيئة والتحديات التى تواجه صناعتها وتوظيف مدن الجيل الرابع فى تصدير العقار وطرق الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة فى العمارة والتصميمات.
