دخلت شركة ألفابت المالكة لشركة جوجل نهاية الأسبوع الماضي نادي الشركات التي تتجاوز قيمتها التريليون دولار أمريكي، وذلك للمرة الأولى، مما يجعلها رابع شركة أمريكية تصل إلى هذه القيمة. وتجاوزت قيمة ألفابت، بناءً على سعر أسهمها المدرجة في بورصة وول ستريت، تريليون دولار أمريكي في الدقائق الأخيرة من التداول مساء الخميس، لتغلق الأسهم عند مستوى قياسي مرتفع قدره 1450.16 دولارًا لكل سهم. ويمثل هذا السعر للأسهم ارتفاعًا كبيرًا، إذ كان سعر سهم الشركة عند طرحها للاكتتاب العام أول مرة تحت اسم جوجل في عام 2004 نحو 85 دولارًا أمريكيًا للسهم. أما قيمة الشركة حينئذ فقد كانت 23 مليار دولار أمريكي. وبهذا الإنجاز، تنضم شركة ألفابت إلى 3 شركات أمريكية أخرى كانت قد سبقتها، وهي: مايكروسوفت، وآبل، وأمازون. وارتفعت قيمة جوجل على نحو مطرد حيث شددت قبضتها على سوق البحث، وعززت إيراداتها الإعلانية من عمليات البحث على شبكة الإنترنت ويوتيوب، وأنشأت وطورت نظام تشغيل أندرويد للهواتف المحمولة، وأطلقت سلسلة من المنتجات الذكية، بما في ذلك: مكبر الصوت الذكي (جوجل هوم)، والمساعد الرقمي (جوجل أسيستنت) ويتوقع محللون أن تستمر شركة ألفابت في النمو لتبلغ قيمتها 2 تريليون دولار، إذ لا تزال تمتلك ما يؤهلها لتحقيق ذلك، وذلك في مجالي الإعلانات، والحوسبة السحابية. كما أنها تسعى لتعزيز حضورها في مجال الرعاية الصحية، فضلًا عن أعمالها في مجالات البرمجيات، وخدمات الإنترنت، والعتاد. وتعد شركة ألفابت الآن ثالث أعلى الشركات الأمريكية قيمةً، خلف آبل التي تبلغ قيمتها 1.4 تريليون دولار أمريكي، ومايكروسوفت التي تبلغ قيمتها 1.27 تريليون دولار، أما أمازون فهي تراوح حول التريليون دولار، تتجاوزها في بعض الأحيان، ولكن قيمتها الآن تقدر بنحو 931 مليار دولار.
