أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة تعاون دول المنطقة لاستغلال الثروات الطبيعية المتاحة ممثلة في الطاقات المتجددة لتأمين إمدادات الطاقة. قال الوزير أمام الجلسة الافتتاحية لورشة عمل البنك الدولي بالتعاون مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة حول إمكانية التصنيع المحلي للمركزات الشمسية الحرارية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والفرص المتاحة محلياً لتصنيع هذه المركزات ، جاء ذلك وفقا لصحيفة الجمهورية أشار إلي قدرات مصر الهائلة حيث يمكن تصنيع مكونات مهمات مركزات المحطات الشمسية كالمرايات وأجهزة الاستقبال ودعا قطاعات الطاقة للقيام بدور فعال لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والإنتاجية لمواجهة زيادة الطلب علي الطاقة الكهربائية في المنطقة. مع تشجيع تنمية التكنولوجيات النظيفة وتحسين كفاءة الطاقة وتنمية خيارات مصادر الطاقة. مشيراً إلي ضرورة تحقيق تلك الاستدامة من خلال التطوير الفعال لأسواق الطاقة. جذب الاستثمارات. الحفاظ علي البيئة وحشد الجهود لخفض الانبعاثات لتحقيق الازدهار الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأشار الوزير إلي ما تمتلكه مصر وغيرها من دول المنطقة من مصادر طبيعية خاصة الشمس والرياح ونجاح قطاع الكهرباء والطاقة في توصيل التغذية الكهربائية لأكثر من 99% من السكان إضافة 27 جيجاوات ومن المخطط اضافة قدرات تصل إلي 58 ألف ميجاوات حتي عام 2027 والوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلي 20% من إجمالي إنتاج الطاقة المولدة حتي عام 2020 تمثل طاقة الرياح منها نسبة 12%. أوضح الوزير ان قدرات التوليد من طاقة الرياح بلغت 550 ميجاوات. المخطط الوصول بهذه القدرات إلي 7200 ميجاوات بحلول عام 2020 وجار استكمال تنفيذ المحطة الشمسية الحرارية الأولي بالكريمات "قدرة 140 ميجاوات" ومن المنتظر ان يبدأ عملها أواخر العام الحالي. فضلاً عن عدد من المحطات الشمسية من المخطط إنشاؤها بدءاً بمحطة قدرة 100 بمنطقة كوم أمبو. بالاضافة إلي 20 ميجاوات من الخلايا الفوتوفولتية وذلك خلال الخطة الخمسية 2012/.2017