فى أول تعليق على ما حدث بمحيط منزله قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، "إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحا أنه حدثت تجمعات من الأطفال ثم النساء، وبعدها انضم إليهم مجموعة من الشباب وكلهم تابعون لجماعة الإخوان وبدأوا بإطلاق الشماريخ وحاصروا المنزل، وأخذت النساء تتلفظ بالشتائم والسباب له. وأوضح برهامى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي"، مساء اليوم الثلاثاء أن الأهالى والجيران تدخلوا واشتبكوا مع شباب جماعة الإخوان الذين استخدموا طلقات الخرطوش، ثم بعدها تدخلت قوات الشرطة والجيش وتحطم كثير من السيارات. وقال برهامي معلقا على ما حدث "أنا عمري في حياتي ما شفت مثل ما يحدث في هذه الأيام"، واصفا ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين بأنه ليس له علاقة بالدين الإسلامي ولا الأخلاق ولا الوطنية، مشيرا إلى أنهم تلفظوا بألفاظ يستحى لسان المسلم أن يقولها، متسائلا "ماذا تعلمن نساء الإخوان من الدين الإسلامي؟". واستنكر برهامي أفعال جماعة الإخوان واستخدامهم للأطفال والنساء مستعينين بكاميرات حتى يصورواأي عنف يحدث معهم على إنه عنف ضد نسائهم وأطفالهم، متسائلا: "لماذا يغرر بالشباب في تلك الأفعال؟"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تريد استدراج السلفيين للدخول معها في أحداث عنف وهذا لن يحدث لأن السلفيين لديهم مصداقية لدي المصريين، موضحا أننا نوضح الدين ولا نخلطه بالسياسة.