قال وزير التموين والتجارة الداخلية المصري محمد أبو شادي إن مخزونات البلاد من القمح تكفي حتى السابع من ابريل 2014. وأضاف أبو شادي في اتصال هاتفي مع رويترز "لدينا مخزون من القمح حتى الآن يكفي احتياجات البلاد حتى السابع من ابريل 2014." كان الوزير قال في نوفمبر تشرين الثاني إن مخزونات القمح تكفي البلاد حتى الخامس من مارس اذار. ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم وتحتاج الي استيراد كميات ضخمة منه لانتاج الطحين لبرنامجها للخبز المدعوم. وتشتري الحكومة والقطاع الخاص في مصر عادة نحو عشرة ملايين طن من القمح سنويا من الأسواق الدولية وتستخدم الدولة خليطا من القمح المحلي والقمح المستورد لإنتاج الخبز المدعم الذي يكلفها سنويا نحو 21 مليار جنيه. ورفض أبو شادي الخوض في أي تفاصيل بشأن الكميات المخزنة من القمح في بلاده التي يعيش نحو 40 بالمئة من سكانها تحت خط الفقر. وهناك أكثر من 18.2 مليون بطاقة تموينية في مصر تخدم حوالي 69 مليون موطن. وقال لرويترز عندما سئل عن الكميات "ما استطيع قوله إن المخزون يكفي حتى السابع من أبريل. نهدف لتكوين مخزونات تكفي الطلب لفترة لا تقل عن ستة أشهر." وقالت الهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي الرئيسي للحبوب في مصر الثلاثاء الماضي إن مصر اشترت 120 ألف طن من القمح الروماني والروسي للشحن في الفترة من 21 إلى 31 من يناير كانون الثاني. وكانت تلك هي المناقصة الدولية الخامسة عشرة التي تطرحها مصر لشراء القمح منذ أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز عقب احتجاجات واسعة ضد حكمه.
