شدد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام الأمين العام للجامعة العربية، على أهمية التزام جميع الأطراف المعنية بعقد مؤتمر جنيف 2 في الموعد المحدد له 22 يناير المقبل وبالإعداد الجيد له، وذلك لتجنيب سوريا وشعبها المزيد من المعاناة وسفك الدماء والدمار. وأعرب العربي - وفقًا لبيان أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية عقب لقائه بأحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطنص لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم الثلاثاء - عن أمله فى أن يواكب التحضير لانعقاد هذا المؤتمر تحرك جدي من قبل الأممالمتحدة لإقرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة والمحاصرة في سوريا. أكد العربي، ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية من أجل إنجاح مؤتمر (جنيف 2)، وبما يضمن الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة لتتولى مقاليد إدارة البلاد، وفقًا لما نص عليه البيان الختامي لمؤتمر جنيف (1) في 30 يونيو 2012، وبما يفضي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري ووضع الأزمة السورية على مسار الحل السياسي. ذكر البيان أنه جرى فى اللقاء بحث مستجدات الوضع في سوريا والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر جنيف (2) الذي تحدد موعده في 22 يناير المقبل، موضحًا أنه تم فيه أيضًا استعراض للجهود والمشاورات التي يجريها الإئتلاف الوطني السوري، مع مختلف أطراف المعارضة لتشكيل وفد موحد يتمتع بأوسع صفة تمثيلية للمشاركة في مؤتمر جنيف (2). وعبر العربى عن استعداد جامعة الدول العربية وترحيبها باستضافة أعمال اجتماع تشاوري للمعارضة السورية يدعو إليه الائتلاف الوطني السوري خلال الأسابيع القليلة المقبلة.