صرح المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة أنه تم مد فترة فتح مظاريف مناقصة الأعمال الاستشارية لمشروع الربط الكهربائي المصري السعودي الى الثلاثين من نوفمير الجارى. وأضاف امام أن نطاق أعمال الإستشارى التنفيذى للمشروع يتضمن مراجعة وتحديث (اذا لزم الامر) كراسات الشروط الخاصة بمناقصات تنفيذ المشروع، وتقديم الدعم الفنى خلال الفترة ما قبل طرح المناقصات وكذلك بعدها وما يتضمنه من تقييم العروض iالمتقدمة لهذه المناقصات. ويتم تنفيذ المشروع بنظام الحزم ويتكون من خمس حزم تتضمن الحزمة الأولى محطتى محولات للتيار المتردد المستمر جهد 500 كيلوفولت بمدينة بدر، ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بمدينة نبق بالأراضى المصرية ، والحزمة الثانية تتضمن محطتى محولات بجهد 500 كيلوفولت بشرق المدينةوتبوك ومحطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى السعودية . والحزمة الثالثة تتكون من خط هوائى بطول يصل إلى حوالى 450 كم من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح نبق ، والحزمة الرابعة تتكون من خط هوائى بطول يصل إلى حوالى 850 كم من محطة مفاتيح الربط إلى محطة شرق المدينة مروراً بمحطة محولات تبوك . أما الحزمة الخامسة فتتضمن ربط محطتى المفاتيح بكابلات أرضية بالأراضى المصرية والسعودية وكابل بحرى جهد 500 كيلوفولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلى حوالى 16 كم . وأشار إمام الى أن هذا المشروع يقوم على تبادل الطاقة بين البلدين الشقيقين لتصل القدرات التبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة إلى حوالى 3000 ميجاوات صيفاً للإستفادة من تباين الأحمال فى البلدين حيث تتمثل فترة الذروة بالمملكة السعودية فى فترة الظهيرة وبعد الغروب فى مصر