قال محمد سلطان الرئيس التنفيذي لشركة بالم هيلز للتعمير ثاني أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في البورصة المصرية إن شركته تتوقع مضاعفة إيراداتها خلال 2014 مع المضي قدما في تنفيذ مشروعات وتسليم الوحدات والفيلات للحاجزين. وقال سلطان أن زيادة رأس المال تعكس الثقة في قوة الشركة وفي القطاع العقاري وفي الاقتصاد المصري في هذا الوقت،مشيرا إلى أن زيادة رأس المال ستمكن من تسريع معدلات التنفيذ في المشروعات التي يتم تسليمها على مراحل لا تتوقف منذ 2013 وسننتهي من كامل التسليم في 2017 وفقا لاستراتيجية التسليم المرحلي،متوقعا تغطية الاكتتاب بالكامل خلال المرحلة الأولى منه." وأضاف سلطان في مقابلة مع رويترز "2014 سيكون عام استعادة الشركة لمكانتها في السوق المصري. توقعاتنا ان الإيرادات ستتضاعف في 2014 والسنوات المقبلة باذن الله." وزادت إيرادات بالم هيلز في الربع الثاني إلى 574.4 مليون جنيه من 103.7 مليون جنيه في الربع المقابل من 2012. ومنذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011 تضررت الشركة جراء تحقيقات في مبيعات أراض وإلغاء حجوزات من عملاء ولكن ايراداتها بدأت تستقر منذ مطلع عام 2013. وتسعى الشركة لزيادة رأسمالها بمبلغ 600 مليون جنيه من خلال اكتتاب لقدامى المساهمين بدأ هذا الاسبوع وينتهي في الخامس من ديسمبر وذلك لتمويل الأعمال الانشائية وأقساط الأراضي في مشروعات الشركة بالقطامية والسادس من أكتوبر. وترى الشركة أن زيادة رأس المال ستساعدها على التحول من الخسائر إلى الربحية خلال عام وستعزز قدرتها على توفير الدعم المالي لاستثماراتها المستقبلية. وتكبدت بالم هيلز خسارة 134.63 مليون جنيه في عام 2012 مقابل خسارة 327.33 مليون جنيه في 2011 ومقارنة مع أرباح صافية بلغت نحو 533.4 مليون جنيه في 2010 و 520.1 مليون في 2009. وقال سلطان إن شركته التي تعمل في 18 مشروعا واجهت مثل باقي شركات القطاع صعوبات بعد ثورة 25 يناير 2011 تمثلت في عدم وضوح الرؤية للوضع العام في مصر مما ترتب عليه أحيانا عدم التزام بعض العملاء بالمواعيد المحددة للسدا