بلغت أرباح "مجموعة البنك العربى" فى الأردن بنهاية الربع الثالث من العام الحالى، وذلك قبل الضريبة 739.1 مليون دولار، فيما بلغت الصافية 1ر559 مليون دولار مقابل 484.5 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضى بارتفاع نسبته 15.4% . ووفقا لبيان صادر عن البنك، فإن هذه النتائج الإيجابية تأتى على الرغم من الظروف العامة غير المواتية فى أكثر من منطقة من مناطق تواجد البنك العربى، ورغم التذبذب فى أسعار صرف بعض العملات الرئيسية. وأظهرت البيانات المالية للمجموعة أن إجمالى التسهيلات الائتمانية حققت نموا بنسبة 6% لتصل إلى 23.2 مليار دولار مقابل 21.9 مليار دولار، فيما بلغت ودائع العملاء 33 مليار دولار مقابل 32.4 مليار دولار، بنسبة نمو 2%. وفى هذا الإطار "قال رئيس مجلس إدارة البنك العربى صبيح المصرى، إن هذه النتائج تؤكد قدرة البنك فى المحافظة والاستمرار فى أدائه القوى والمتميز الذى سجله خلال العام حيث استطاع وعلى الرغم من الظروف الإقليمية الصعبة من تحقيق نسب نمو جيدة فى الإيرادات المتأتية من العمليات التشغيلية والمحافظة على جودة محفظة التسهيلات الإئتمانية، ما انعكس إيجابا على مستوى المخصصات حتى نهاية الفترة. وأضاف أن هذه النتائج المالية تعكس قدرة البنك على التعامل مع الظروف والمستجدات بفعالية واقتدار، نتيجة لاعتماده على أسس مصرفية سليمة واتباعه لسياسات ائتمانية راسخة وقوية. وعبر المصرى عن ثقته الدائمة فى قدرة البنك على الاستمرار بتحقيق المزيد من النجاح والنتائج الإيجابية، وتدعيم مركزه المالى، وذلك بفضل المتابعة الحثيثة من إدارته واتخاذها للإجراءات والاستراتيجيات المناسبة، وكذلك الجهود التى يبذلها العاملون فى البنك بمختلف مواقعهم. بدروه أفاد المدير العام التنفيذى للبنك العربى نعمة صباغ، بأن النمو فى الأرباح الصافية قد تحقق نتيجة لنمو صافى الأرباح التشغيلية والتى أظهرت ارتفاعا فى صافى الفوائد واستمرارا فى ضبط المصاريف التشغيلية، والتى انخفضت مقارنة مع 30 سبتمبر 2012. وقال إن النتائج المالية للبنك أظهرت تحسنا فى أداء المجموعة، حيث بلغت نسبة الكفاءة (المصاريف التشغيلية إلى الإيرادات التشغيلية) 4ر40% مقابل 6ر41% للفترة نفسها من العام الماضى. وأوضح أن البنك مازال مستمرا فى المحافظة على نسبة السيولة كهدف استراتيجى حيث بلغت نسبة صافى القروض إلى الودائع 8ر63%، فيما بلغت نسبة كفاية رأس المال للمجموعة 67ر14%.
