أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى برونو لومير ونظيره الألمانى بيتر ألتماير، رغبتهما فى المضى قدما سويا، لمواجهة التحديات التجارية العالمية فى ظل القرارات الأمريكية لزيادة الضرائب على الصادرات الأوروبية. وقال لومير، فى تصريح، إثر لقائه بنظيره الألمانى بباريس، إن ألمانياوفرنسا قلقتان من القرارات الأمريكية الخاصة بالتجارة، و تعتبران أن زيادة الرسوم الجمركية التى قررتها الإدارة الأمريكية غير مبررة، معتبرا أن الاتحاد الأوروبى تبنى ردا حازما ومتناسبا و موحدا. وأكد لومير، تطابق وجهات النظر بين باريس وبرلين حول ضرورة أن يظل الأوروبيون موحدين، وأن يتبنوا ردودا حازمة أى كانت القرارات التى سيتخذها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الأشهر المقبلة، معربا عن يقينه أن لا أحد سيمكنه إثارة انقسام بين فرنساوألمانيا أو بين الأمم الأوروبية وبعضها. وأقر لومير، فى الوقت ذاته، بوجود عدد من المشكلات التى يتعين حلها مثل الإفراط فى إنتاج الصلب والألومنيوم، مؤكدا استعداد فرنساوألمانيا لبحث هذه الإشكالية مع الجانب الأمريكى ولكن ليس تحت التهديد. ومن جانبه، حذر وزير الاقتصاد الألمانى بيتر ألتماير، من تداعيات التوترات التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين على النمو العالمي، مشددا على ضرورة تجنب الحرب التجارية التى سيخسر فيها الجميع على ضفتى الأطلسي.